رد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة 18 نيسان/ ابريل 2025، على رسالة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد التي دعا فيها إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، والعدول عن قرار المقاطعة.
وقال السيد الصدر بحسب الوثيقة الرد التي، انه "حينما أمرت بمقاطعة الانتخابات لم أكن ابتغي تأجيلها أو إلغاءها، ويحزنني أن يشترك شعب عظيم في الانتخابات لكي ينتخب الفاسدين وسراق المال"، مجدداً مقاطعته للانتخابات بالقول: لم ولن أشترك مع الفاسدين وأعداء الشعب".
ادناه رد السيد الصدر:
وفي وقت سابق، دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، والعدول عن قرار المقاطعة.
وجاء في رسالة وجهها رئيس الجمهورية إلى زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر بتاريخ 16 نيسان/ ابريل 2025، و أنه "بعد أشهر قليلة قادمة سيتوجه أبناء الشعب العراقي للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس النواب بدروته السادسة، ولكي يكون المجلس ممئلاً للشعب بأطيافه ومكوناته وتشكيلاته الاجتماعية لا بد من مشاركة الأحزاب والكيانات السياسية الممثلة له".
وأضاف رشيد في رسالته إلى الصدر، "العملية السياسية التي لا يشارك فيها التيار الوطني الشيعي تبقى منقوصة، ومن هنا ندعوكم للعدول عن قرار عدم المشاركة في الانتخابات، فالعراق ينتظر جهود كل الخيرين لبنائه وشعبكم يتطلع إلى مجلس نيابي يمثله وحكومة تلبي احتياجاته، ولا بديل عن استكمال المشروع الذي بدأتموه وشركاء العملية السياسية بعد سنة 2003".
وأدناه نص رسالة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إلى زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر:
وجاء في رسالة وجهها رئيس الجمهورية إلى زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر بتاريخ 16 نيسان/ ابريل 2025، و أنه "بعد أشهر قليلة قادمة سيتوجه أبناء الشعب العراقي للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس النواب بدروته السادسة، ولكي يكون المجلس ممئلاً للشعب بأطيافه ومكوناته وتشكيلاته الاجتماعية لا بد من مشاركة الأحزاب والكيانات السياسية الممثلة له".
وأضاف رشيد في رسالته إلى الصدر، "العملية السياسية التي لا يشارك فيها التيار الوطني الشيعي تبقى منقوصة، ومن هنا ندعوكم للعدول عن قرار عدم المشاركة في الانتخابات، فالعراق ينتظر جهود كل الخيرين لبنائه وشعبكم يتطلع إلى مجلس نيابي يمثله وحكومة تلبي احتياجاته، ولا بديل عن استكمال المشروع الذي بدأتموه وشركاء العملية السياسية بعد سنة 2003".
وأدناه نص رسالة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إلى زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر:
