بدأت عناصر مديرية المرور العامة، بتحشيد وتشديد الإجراءات في الطرق والشوارع الرئيسية، في حملة يبدو انها تهدف لـ"تعويض ما فات" من التسامح خلال شهر رمضان وايام عيد الفطر، حيث شهدت العديد من الشوارع وسط بغداد نصب مفارز مرورية مؤقتة لطلب اجازات السوق والأوراق الثبوتية.
وتكشف النشاطات الأخيرة للمرور عن سياق ثابت في تشديد الإجراءات خصوصا ما تم الإعلان عنه يوم امس من ضبط اكثر من 5 الاف و 183 عجلة مظللة خلال 48 ساعة في بغداد والمحافظات.
بالتزامن مع ذلك، تستعد مديرية المرور العامة لتطبيق بيانها رقم 1 لعام 2025 والذي أصدرته في بداية الشهر الماضي 1 اذار ضد الدراجات، والتي قالت انه سيتم تطبيقه ابتداء من 1 نيسان، وعلى ما يبدو ان التطبيق سيبدأ من يوم غد او يوم الاحد مع بداية الأسبوع الجديد وانتهاء عطلة عيد الفطر.
وستتضمن الإجراءات منع التكتك والستوتة من التنقل داخل مركز واطراف المدينة والطرق الرئيسية، كما لا يسمح للدراجة حمل اكثر من شخص بل السائق فقط مع ارتداء الخوذة، وتمنع حركة الدراجات من الواحدة فجرا وحتى الخامسة فجرا، ويكون سير الدراجات على الجانب الأيمن من الطريق ويمنع الاجتياز.
اما التكتك والستوتة فتكون حركتها في جانب الرصافة من شرق بغداد ولغاية شارع القناة ولا يجوز السير على سريع القناة، وفي الكرخ يسمح بالتنقل من غرب بغداد لغاية سريع التراث ولا يجوز السير عليه.
اما دراجات الدلفري فتكون عاملة اما في الرصافة او الكرخ ولا يجوز تنقلها بين الجانبين، وتكون برتقالية في الرصافة، وخضراء في الكرخ، كما تتضمن الشروط حمل سائقي الدراجات لاجازة سوق، وعدم السماح للدراجات غير المسجلة ولا تحمل أوراقا ثبوتية في السير ويتم حجزها.
وتنص التعليمات على عقوبة غرامة بـ200 الف دينار لمن يرتكب مخالفة قيادة مركبة بدون لوحات تسجيل ويتم حجزها لحين اكمال إجراءات التسجيل، كما يعاقب بالحبس بين شهر الى 3 اشهر او غرامة 200 الف دينار كل من يقود مركبة بدون إجازة سوق وحجز المركبة لمدة 10 أيام.
ويبدو ان هذا ما جعل مشاهد "تشديد المرور" تظهر واضحة في شوارع العاصمة بغداد تطبيقا للبيان رقم 1 لعام 2025 والذي تم تحديد تطبيقه في 1 نيسان/ ابريل الجاري.