انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بخبر مثير وبصياغات وسيناريو شديد الاثارة، يتحدث عن توغل "قوات الجولاني" من سوريا الى العراق، وحدوث اشتباكات مع الجيش العراقي والحديث عن "أسر 15 شخصا منهم" ووقوع شهيدين من قوات الجيش.
هذا الخبر، تم تناقله مع مقطع فيديو لقوات من الجيش العراقي وهي تعتقل شخصا وتنتزع سلاحه خلال عملية مطاردات، لكن اتضح فيما بعد ان مقطع الفيديو يعود اساسًا لاحداث سنجار بين الجيش العراقي وقوات "اليبشه" التابعة لحزب العمال الكردستاني والمنضوية ضمن احد الوية الحشد الشعبي تحت عنوان "وحدات حماية سنجار".
وجاء في نص الخبر المريب المتداول بشكل واسع انه "في يوم 19/3/2025 توغلت عصابات تابعة الي ما يسمى الجولاني بالتقدم على قطاعات جيشنا العراقي ضمن المنطقة الحدودية السادسة عكاشات ، وتم ردع التوغل من قبل قوات الجيش العراقي واسر 15 ارهابي ، حيث انحسرت خسائر الجيش العراقي بشهيدين فقط الى الان".
لكن قيادة العمليات المشتركة، اكدت في بيان "عدم وجود اي تسلل او اشتباك على طول الحدود العراقية السورية".
وقالت القيادة في بيان فجر اليوم، ان "قطعاتنا الامنية بمختلف الصنوف والاختصاصات تؤمّن وتمسك الحدود بقوة معززة باحتياطات كافية وموارد مراقبة فنية متطورة والعمل بروح الفريق الواحد".
وأشارت الى انه "اليوم الساعة الثامنة والنصف وبكمين مميز لابطال الجيش والاستخبارات العسكرية في قاطع بلكانه شرق صلاح الدين تمكنت من قتل ارهابين اثنين احدهم يرتدي حزام ناسف، كما ان قوات الجزيرة اليوم بصحراء الانبار عثرت على كهف بالصحراء فيه اسلحة متوسطة وقاذفات واعتدة مختلفة وتجهيزات بقايا داعش المهزومة تحاول يائسة مهزومة بكل الطرق اثبات وجودها وتغطية خسائرها الكبيرة وهزائمها المتلاحقة ومقتل قياداتها من الصف الأول".