تبدو الأجواء هادئة في منطقة ومقام السيدة زينب "ع" عقب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، فيما بدأت أوضاع مختلفة تفرض نفسها على واقع المدينة التي كانت منطقة نفوذ كبير لإيران وفصائل المحور، وبعد مخاوف كبيرة كانت تتنامى مع تقدم المسلحين تجاه دمشق ولا سيما لما لديهم من خلفيات إرهابية، تعد معرفة ما يجري حول السيدة زينب الان شديد الأهمية.
الس
واستعرض تقرير لصحيفة الشرق الأوسط مشاهد لما يجري عند السيدة زينب "ع" تحت سلطة "هيئة تحرير الشام"، حيث يشير التقرير الى ان المظاهر المسلحة والحواجز الأمنية واليافطات والعبارات المذهبية جميعها اختفت، فضلا عن صور المرشد الأعلى علي خامنئي والعديد من صور الرموز والشخصيات في دول المحور، بعد ان كانت تعلق بشكل مكثف على واجهات المحال والسوق المحيط بمرقد السيدة زينب "ع".
ويقول التقرير ان وفدا من المعارضة المسلحة التي سيطرت على البلاد، عقد اجتماعا مع وجهاء المنطقة في مقر البلدية، واتفقوا على ان مقام السيدة زينب سيتم الاشراف عليه من اهل المنطقة بعد ان كان يشرف عليها من قبل فصائل المحور.
وتصف الصحيفة الأجواء هناك، وتقول انه "مع الوصول إلى مدخل مقام السيدة زينب الشرقي والواقع في نهاية السوق من الجهة الشرقية، يوجد أشخاص سوريون بلباس مدني غير مسلحين ينظمون الدخول إلى المقام".
وفي قلب المقام، تمت إزالة صور الرموز المذهبية ورموز المحور، التي كانت تنتشر في أرجائه كافة، بينما كان رجال دين شيعة يتبادلون الحديث مع وفد من «إدارة العمليات العسكرية» عند مدخل أحد الأقسام، ويٌعتقد أن الحديث كان يدور حول الترتيبات الجديدة للإشراف على المقام وعملية الدخول إليه.
واستعرض تقرير لصحيفة الشرق الأوسط مشاهد لما يجري عند السيدة زينب "ع" تحت سلطة "هيئة تحرير الشام"، حيث يشير التقرير الى ان المظاهر المسلحة والحواجز الأمنية واليافطات والعبارات المذهبية جميعها اختفت، فضلا عن صور المرشد الأعلى علي خامنئي والعديد من صور الرموز والشخصيات في دول المحور، بعد ان كانت تعلق بشكل مكثف على واجهات المحال والسوق المحيط بمرقد السيدة زينب "ع".
ويقول التقرير ان وفدا من المعارضة المسلحة التي سيطرت على البلاد، عقد اجتماعا مع وجهاء المنطقة في مقر البلدية، واتفقوا على ان مقام السيدة زينب سيتم الاشراف عليه من اهل المنطقة بعد ان كان يشرف عليها من قبل فصائل المحور.
وتصف الصحيفة الأجواء هناك، وتقول انه "مع الوصول إلى مدخل مقام السيدة زينب الشرقي والواقع في نهاية السوق من الجهة الشرقية، يوجد أشخاص سوريون بلباس مدني غير مسلحين ينظمون الدخول إلى المقام".
وفي قلب المقام، تمت إزالة صور الرموز المذهبية ورموز المحور، التي كانت تنتشر في أرجائه كافة، بينما كان رجال دين شيعة يتبادلون الحديث مع وفد من «إدارة العمليات العسكرية» عند مدخل أحد الأقسام، ويٌعتقد أن الحديث كان يدور حول الترتيبات الجديدة للإشراف على المقام وعملية الدخول إليه.