أكد مواطنون عراقيون مقيمون في سوريا، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، بان الوضع في بعض المدن السورية خطير جدا، فيما أبدى عدد منهم رغبته بالعودة إلى العراق.
وأعلنت قوات المعارضة السورية، يوم الأحد الماضي، دخولها العاصمة دمشق دون أي مقاومة تذكر، مؤكدة سيطرتها على المدينة التي وصفتها بأنها "حرة" و"بدون بشار الأسد"، وفقا لما قاله، هادي البحرة، زعيم فصيل المعارضة السورية الرئيسي في الخارج.
ويقول أبو محمد وهو من سكنة ديالى والذي يتواجد حاليا بريف دمشق في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الوضع خطير وازيز الرصاص هو سيد الموقف وهناك فصائل مسلحة كل منها يرفع اعلامًا وله استراتيجية مختلفة في التعامل، مضيفا أن" الأسلحة تباع في الازقة كما حدث في بغداد 2003، والصورة فوضوية جدا".
فيما بين محمود علي وهو متقاعد في حديث لـ"بغداد اليوم"، أنه" بأمل بان تنجح بغداد في فتح مسارات لخروج العراقيين من سوريا في اقرب فرصة ممكنة "
وأضاف، ان" الاف العراقيين يرغبون بالعودة لان الوضع النفسي سيء جدا ونسمع قصصًا عن عمليات نهب وسرقة وقتل لبعض الأشخاص لذا نلزم الأماكن التي نتواجد بها خشية أي تطورات".
وبين، أننا" لم نرصد تعرض أي عراقي حتى الان لأي اعتداء او عملية خطف او استهداف مباشر ولكن المشهد برمته مخيف ولا نعرف ماذا ستحمل لنا الأيام".
والساعة الرابعة فجرا من يوم الأحد المصادف الثامن من كانون الأول، هو ليس تاريخا جديدا فحسب بالنسبة للسوريين وسوريا، بل محطة تاريخية مفصلية استثنائية قد تؤسس لعقود.
البلاد بعد هذا الفجر تكون طوت صفحة، بشار الأسد، الذي وصل الى العاصمة الروسية، في وقت تتواصل الاحتفالات والأهازيج من وسط ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق.
موقع "صوت العاصمة" المحلي من جهته ذكر أن ما جرى في دمشق "هو صفقة انتهت بتسليم دمشق بدون قتال مع اعتبار أن جميع المتعاونين من داخل المنظومات الأمنية والعسكرية تابعين لإدارة العمليات العسكرية، والتي أصبحت مسؤولة بشكل كامل عن إصدار كل البيات والأخبار".