كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن السبب الحقيقي لقطع الغاز الإيراني عن العراق يعود لنقص الغاز في إيران مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة وزيادة الحاجة للتدفئة، إلى جانب عدم تلبية الإنتاج المحلي للزيادة في الاستهلاك.
وقال المرسومي في منشور له على "فيسبوك" أن "الأمر وصل إلى درجة قطع الكهرباء لعدّة ساعات يوميًا في طهران وعدد من المحافظات الإيرانية، اذ توقفت نحو 80 محطة كهرباء في إيران عن العمل من إجمالي نحو 600 محطة، مع تراجع إمدادات الغاز الطبيعي والوقود السائل".
واضاف المرسومي أن "قصة تزويد إيران للعراق بإمدادات منتظمة ومستقرة من الغاز اوشكت على الانتهاء، خاصة بعد ان تكررت في السنوات الثلاث الماضية حالات عدم قدرة إيران على الإيفاء بالتزاماتها بالكميات المتفق عليها والمحددة بنحو 50 مليون متر مكعب يوميا".
ونصح المرسومي في منشوره أنه "على العراق أن يجد البديل عن الغاز الإيراني سواء كان ذلك من خلال الاستيراد من دول أخرى مثل تركمانستان وقطر أو من خلال استغلال كل الغاز المصاحب وحقول الغاز الحر والإسراع ببناء محطات كهربائية تعتمد على الطاقة الشمسية".
واضاف المرسومي أن "قصة تزويد إيران للعراق بإمدادات منتظمة ومستقرة من الغاز اوشكت على الانتهاء، خاصة بعد ان تكررت في السنوات الثلاث الماضية حالات عدم قدرة إيران على الإيفاء بالتزاماتها بالكميات المتفق عليها والمحددة بنحو 50 مليون متر مكعب يوميا".
ونصح المرسومي في منشوره أنه "على العراق أن يجد البديل عن الغاز الإيراني سواء كان ذلك من خلال الاستيراد من دول أخرى مثل تركمانستان وقطر أو من خلال استغلال كل الغاز المصاحب وحقول الغاز الحر والإسراع ببناء محطات كهربائية تعتمد على الطاقة الشمسية".