تمكن علماء الفلك من اكتشاف نجم نيوتروني "ميت" يدور بسرعة مذهلة تبلغ 716 دورة في الثانية، ما يجعله واحدا من أسرع الأجسام السماوية المكتشفة على الإطلاق.
ليس ذلك فحسب، بل إن سطح هذا النجم يتعرض لانفجارات قوية تضاهي في قوتها التفجيرات النووية.
اكتُشف هذا النجم النيوتروني باستخدام تلسكوب "نيتسر" الخاص بوكالة ناسا، والذي يوجد على متن محطة الفضاء الدولية، ويقع هذا النجم ضمن نظام ثنائي يُعرف باسم "4U 1820-30" في العنقود النجمي NGC 6624 بالقرب من مركز مجرة درب التبانة، على بعد حوالي 26 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وأوضحت الدراسة المنشورة في دورية "أستروفيزيكال جورنال" أن هذا النجم النيوتروني يترافق مع نجم آخر ميت، وهو قزم أبيض يدور حوله كل 11 دقيقة فقط، ما يجعل هذا النظام الثنائي الأسرع في مداره على الإطلاق.
والنجم النيوتروني هو بقايا نجم ضخم، انهار بعد نفاد وقوده النووي، وبعد انفجار سوبرنوفا، يتقلص هذا النجم ليصبح بحجم صغير جدا لا يتجاوز 20 كيلومترا، ولكنه يحتوي على كتلة تضاهي كتلة شمسين، وهذه العملية تؤدي إلى تسارع النجم النيوتروني في الدوران بشكل مذهل.
وقد رصد تلسكوب "نيتسر" 15 انفجارا نوويا على سطح النجم خلال الفترة بين 2017 و2021، وواحد من هذه الانفجارات كان يحمل ترددا يعادل 716 هرتز، مما يؤكد سرعة دوران النجم.
وأوضح الباحث جيروم تشينيفيز من فريق الدراسة أن هذه الانفجارات تجعل النجم أكثر إشراقًا بما يصل إلى 100,000 مرة من الشمس، وهو ما يمنح العلماء رؤى جديدة حول حياة النجوم الثنائية وتكوين العناصر في الكون.
اكتُشف هذا النجم النيوتروني باستخدام تلسكوب "نيتسر" الخاص بوكالة ناسا، والذي يوجد على متن محطة الفضاء الدولية، ويقع هذا النجم ضمن نظام ثنائي يُعرف باسم "4U 1820-30" في العنقود النجمي NGC 6624 بالقرب من مركز مجرة درب التبانة، على بعد حوالي 26 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وأوضحت الدراسة المنشورة في دورية "أستروفيزيكال جورنال" أن هذا النجم النيوتروني يترافق مع نجم آخر ميت، وهو قزم أبيض يدور حوله كل 11 دقيقة فقط، ما يجعل هذا النظام الثنائي الأسرع في مداره على الإطلاق.
والنجم النيوتروني هو بقايا نجم ضخم، انهار بعد نفاد وقوده النووي، وبعد انفجار سوبرنوفا، يتقلص هذا النجم ليصبح بحجم صغير جدا لا يتجاوز 20 كيلومترا، ولكنه يحتوي على كتلة تضاهي كتلة شمسين، وهذه العملية تؤدي إلى تسارع النجم النيوتروني في الدوران بشكل مذهل.
وقد رصد تلسكوب "نيتسر" 15 انفجارا نوويا على سطح النجم خلال الفترة بين 2017 و2021، وواحد من هذه الانفجارات كان يحمل ترددا يعادل 716 هرتز، مما يؤكد سرعة دوران النجم.
وأوضح الباحث جيروم تشينيفيز من فريق الدراسة أن هذه الانفجارات تجعل النجم أكثر إشراقًا بما يصل إلى 100,000 مرة من الشمس، وهو ما يمنح العلماء رؤى جديدة حول حياة النجوم الثنائية وتكوين العناصر في الكون.