أكدت وزارة التخطيط اليوم الأحد أن العراقيين المقيمين في الخارج سيُشملون بالتعداد السكاني في مرحلة لاحقة، في حين يركز التعداد الحالي على "عدد العراقيين وغير العراقيين المتواجدين في البلاد"، مع التأكيد على أن "من كان منزله فارغاً فلن يتم احتساب عدد عائلته ضمن عدد سكان العراق".
وأوضح مستشار الوزارة لشؤون التعداد، علي المبرقع، أن "التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت سيجرى لحصر أعداد العراقيين المقيمين داخل البلاد، وأن العراقيين المقيمين خارج البلاد سيتم إحصاؤهم في مرحلة لاحقة بالتنسيق مع السفارات العراقية في دول إقامتهم، وبنفس الأجهزة اللوحية التي ستستخدم في التعداد بالتعاون بين التخطيط والخارجية مع تحديد مدة زمنية لإنجازه".
وأشار إلى أن نتائج التعداد ستُعلن خلال مدة قصيرة بعد الانتهاء من العد الفعلي، باستثناء "المناطق المتنازع عليها التي ستؤخر نتائجها لحين تقاطع البيانات بناءً على قرار مجلس الوزراء"، مبيناً أن النتائج ستتضمن العدد الإجمالي لسكان العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، مع إعلان أعداد سكان كل محافظة بشكل منفصل.
وأضاف المبرقع أن الإحصائيات ستشمل "عدد الذكور والإناث في جميع المحافظات من ضمنها إقليم كردستان، إلى جانب بعض البيانات العامة الأخرى"، مع تسجيل بيانات الأجانب المقيمين وأسباب وجودهم وأسماء الدول التي ينتمون إليها.
وأكد أن النازحين تم تسجيلهم في "مرحلة الحصر والترقيم"، وسيُشملون بالتعداد العام في "مرحلة العد الفعلية"، حيث ستُجمع بياناتهم بشكل مفصل، بما يشمل أماكن إقامتهم الحالية، والمحافظات التي نزحوا منها، وتاريخ النزوح. كما دعا العائلات إلى البقاء في منازلها أثناء إجراء التعداد، موضحاً أنه "في حال كان المنزل فارغاً عند زيارة العدادين ولم يكن به أي مواطن، فلن يدرج عدد تلك العائلة ضمن التعداد العام للسكان والمساكن".