يُعد الفساد من أبرز التحديات التي تواجه العراق، حيث يشكل عائقاً كبيراً أمام جهود التنمية والاستقرار.
فمنذ سنوات عديدة، تفاقمت ظاهرة الفساد لتشمل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ما أثر سلباً على الاقتصاد وأدى إلى تدهور الثقة بين الشعب والمؤسسات الرسمية.
ويتجلى الفساد في العراق بأشكال متعددة مثل الرشوة، سوء استغلال السلطة، والمحسوبية، مما يضعف من قدرة الدولة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين ويعرقل عمليات الإصلاح والتطوير.
تفتح ملف اكبر المتهمين بسرقة المال العام وهو الضابط حاتم شاكر العاني.
من هو حاتم شاكر العاني؟
وكشف المحامي الاردني رامي بني سلامة ان "العاني كان ضابطا امنيا في منصب مدير الحسابات والتدقيق في الشرطة الاتحادية حيث اتهم بسرقة المليارات من التخصيصات التي كانت في قيادة الشرطة الاتحادية، وحول الاموال الى عمان لشراء فلل وشقق وعمارات ومعمل وشركات بمختلف النشاطات لاستثمارها في الاردن".
واضاف ان "هذه المبالغ تعود لتخصيصات المقاولين الذين يطلبون مؤسسته الامنية"، مشيرا إلى أن "لدى هذا الشخص اسطول من السيارات الفارهة ويحمل جواز سفر تركي ومقيم على الاسم التركي في عمان".
وبين ان "لديه ايضا شركة وعدد من العقارات في تركيا باسمه واسم ابنه محمود كما ان له عمارات وعقارات في بغداد باسم ابنه فضلا عن امتلاكه مطعم هوكا في المنصور، والذي يديره شخص بديل عنه".
وتابع ان "العاني احيل على التقاعد رغم وجود مجالس تحقيقية واوامر قبض بحقه كما انه مشمول بالاجتثاث".
أسماء شركاته
وذكر بني سلامة ان "هذا الشخص يمتلك شركة المصفوفة لتاجير السيارات، اضافة الى شركات اخرى وجزيرة سياحية ومزارع متعددة ومصنع في عمان وعمارات تجارية وفيلا وشقق سكنية في تركيا عدد 8".
وستنشر في وقت لاحق وثائق عن الدعاوى ضد حاتم شاكر العاني وما قام به في عمان ومعلومات جديدة اخرى بشانه.. وللحديث تتمه..