ويختلف عمر الالتحاق بالروضة باختلاف البلدان ففي أغلب الدول يطبق هذا النظام للأطفال ما دون سن السادسة وتحديدا بين عمر 3-5 سنوات.
ويرتكز هذا النظام على امرين، الأول تعريف الطفل بمجتمع أوسع من الذي تعود عليه وإكسابه مهارات الاختلاط والثاني هو تعليم الطفل من خلال اللعب.
التربية أصدرت الكثير من القرارات بشأن رياض الأطفال بهدف تطوير هذا الجانب وهذا المجال وتوسيعه لتشجيع الأهالي على تسجيل أبنائهم فيه سوءا في رياض الأطفال الحكومية او الاهلية، لتطوير مهاراتهم وافكارهم الذهنية استعدادا لدخولهم المسيرة التعليمية.
الا ان بعض مديرات رياض الأطفال الحكومية اتخذت قرارات لا نعلم هل انها قرارات حكومية ورسمية صادرة من وزارة التربية ام انها اجتهادات لاسباب متعددة.
وشكا مواطنون ان الكثير من إدارات الروضة وخاصة الحكومية تحدد شروطا لتسجيل الأطفال منها ان تكون والدة الطفل موظفة"، مشيرين الى ان "هذا الشرط اثار استغراب الكثير من المواطنين".
ويقول المواطن طارق من أهالي منطقة الغزالية ان "مديرة روضة حكومية في المنطقة رفضت تسجيل ابنائي لان زوجتي غير موظفة"، متسائلا "ما علاقة توظيف الام بتسجيل الأطفال في الروضة؟".
فيما ذكر مواطن اخر ويدعى نهاد ان "مديرة احدى الروضات امتنعت عن تسجيل ابتني كون والدتها غير موظفة"، مناشدا الجهات المعنية بـ"التدخل ومحاسبة هذه المديرة ان كان قرارها اجتهاد شخصي".
هذا الموضوع اثار استغراب الكثير من المواطنين الذين انتقدوا هكذا قرارات غير مسؤولة، متسائلين "اين يذهب الأطفال الذين تتمكن والدتهم من الحصول على وظيفة؟ وما علاقة توظيف الام بتسجيل أبنائها في رياض الأطفال؟".