تستعد وزارة التربية، للإعلان عن خلوِّ مؤسَّسات الدولة من المنتسبين الأمّيين، بعد أن أطلقت العديد من الحملات لمحو الأمية خلال الأعوام الماضية.
وقال المتحدِّث الرسمي باسم الجهاز التنفيذي لمحو الأمية في الوزارة مؤيَّد العبيدي إنَّ الجهاز أطلق العديد من الحملات لمحو الأمية خلال الأعوام الماضية، علاوةً على إسهامه بفتح مراكز بهذا الصدد في مؤسَّسات الدولة منذ العام (2016).
وأضاف أنَّ الجهاز يستعد للإعلان قريباً خلوّ مؤسَّسات الدولة من الموظفين الأميين خلال الدفعة الـ(13) الحالية، لاسيما بعد انخراط عدد كبير منهم في مراكز محو الأمية داخل مؤسَّساتهم، مشيراً إلى أنَّ التسجيل فيها لا يزال مستمرّاً.
وأردف العبيدي أنَّ المؤسَّسات الحكومية تُبدي تعاوناً كبيراً بشأن تسجيل موظفيها الأميين، خاصَّة بعد تحقيق نتائج جيدة في محو الأمية لمنتسبي وزارة النفط بعد أن كانت نسبة كبيرة منهم أميين، إذ تمَّ فتح مراكز لهم داخل مؤسَّساتهم، فضلاً عن المؤسَّسات الأمنية، منوِّهاً بأنه تمَّ فيها علاج الأمية لمنتسبيها بشكل كبير.
وأشار إلى وجود دعم كبير من بعض المنظمات الدولية للبرامج التربوية في البلاد، منوِّهاً بأنَّ عدد الأميين من المنتسبين في مؤسَّسات الدولة بما يخصّ موظفي جميع الوزارات بلغ نحو 34 ألفاً، مؤكًداً أنَّ هذا العدد أخذ بالتناقص تباعاً منذ ثمانية أعوام بعد أن كان يتجاوز بحسب الإحصائيات الواردة من الوزارات (65) ألفاً، وجميعهم كانوا موزعين كدارسين أميين أو أنصاف متعلمين أو مراكز مجتمعية.
وأضاف أنَّ الجهاز يستعد للإعلان قريباً خلوّ مؤسَّسات الدولة من الموظفين الأميين خلال الدفعة الـ(13) الحالية، لاسيما بعد انخراط عدد كبير منهم في مراكز محو الأمية داخل مؤسَّساتهم، مشيراً إلى أنَّ التسجيل فيها لا يزال مستمرّاً.
وأردف العبيدي أنَّ المؤسَّسات الحكومية تُبدي تعاوناً كبيراً بشأن تسجيل موظفيها الأميين، خاصَّة بعد تحقيق نتائج جيدة في محو الأمية لمنتسبي وزارة النفط بعد أن كانت نسبة كبيرة منهم أميين، إذ تمَّ فتح مراكز لهم داخل مؤسَّساتهم، فضلاً عن المؤسَّسات الأمنية، منوِّهاً بأنه تمَّ فيها علاج الأمية لمنتسبيها بشكل كبير.
وأشار إلى وجود دعم كبير من بعض المنظمات الدولية للبرامج التربوية في البلاد، منوِّهاً بأنَّ عدد الأميين من المنتسبين في مؤسَّسات الدولة بما يخصّ موظفي جميع الوزارات بلغ نحو 34 ألفاً، مؤكًداً أنَّ هذا العدد أخذ بالتناقص تباعاً منذ ثمانية أعوام بعد أن كان يتجاوز بحسب الإحصائيات الواردة من الوزارات (65) ألفاً، وجميعهم كانوا موزعين كدارسين أميين أو أنصاف متعلمين أو مراكز مجتمعية.