طالبت الحكومة اللبنانية اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في تصريحات صحفية تابعتها إنه "قررنا خلال جلسة الحكومة مخاطبة مجلس الأمن ومطالبته باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان، والحل الدبلوماسي مطروح على الطاولة وهو بالعودة إلى تنفيذ القرار 1701 ونحن ملتزمون به وعلى المجتمع الدولي إلزام العدو الإسرائيلي به.
وأضاف أن "حزب الله شريك في الحكومة وهو موافق على تطبيق القرار الأممي 1701، مؤكدا أن "لبنان ضحية للغطرسة الإسرائيلية التي لا ترتدع وتنتهك سيادتنا أمام أعين العالم مستقوية بالصمت المريب عن مجازرها".
ولفت إلى أن "وزير الخارجية الأمريكي أكد في اتصال معنا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لكن الأولوية سلامة وأمن بلادنا ووقف إطلاق النار الفوري وهو أمر ضروري".
وفي الجانب الإنساني أوضح ميقاتي أن "الحكومة وفرت نحو 595 مدرسة وهي تستقبل النازحين من مختلف المناطق اللبنانية ونعمل على تهيئة مزيد من مراكز الإيواء".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن أكثر من 2100 قتيل ونحو 11 ألف جريح، سقطوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأشارت إلى أن الغارة الإسرائيلية على بيروت أمس الخميس أدت إلى سقوط 22 قتيلا و117 جريحا، مشيرة إلى استمرار إزالة الأنقاض لانتشال جثث 5 ضحايا تحت الركام.
ومنذ عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحولت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله الى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر حين كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على حزب الله وبدأت بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.