recent
الاخبار العاجلة

استـ ـهداف اسرائـ ـيل لمواقع عراقية أمر وارد.. العراق أمام خطأ استراتيجي متراكم منذ 2003

 







أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، أن قـ ـصف الطائرات الاسرائيـ ـلية لمواقع داخل العراق، أمر وارد جدا.

وقال اسكندر  إنه "نمر بمرحلة تتكسر فيها كل الخطوط الحمراء في منطقة الشرق الأوسط في ظل وجود كيان محتل مدعوم من قبل الدول الغربية بشكل غير مسبوق"، لافتا الى أن "المـ ـجازر الدامـ ـية في فلسطين ولبنان لم تدفع الدول التي ترفع مبدأ حقوق الانسان لرفع الاصوات رغم ان قائمة الشهداء بلغت عشرات الالاف واضعافه من الجـ ـرحى والمفقودين".

وأضاف أن "قـ ـصف الكيان اهدافا في العمق العراقي في خضم تهديداته الاخيرة وارد جدا"، مؤكدا، أن "ما يحصل يثير خطا استراتيجيا بدأ بعد العام 2003 في عدم بناء منظومة دفاع جوي حقيقية قادرة على حماية الاجواء ودرء مخاطر عمليات الاسـ ـتهداف المباشرة".

وأشار الى أن "الحـ ـرب الشاملة مجرد نقطة سيتم تجاوزها لكن الاخطر هي في انخراط المزيد من الدول في الحـ ـرب، ما يعني فتح الابواب على مصراعيها أمام فوضى في منطقة تغذي العالم بثلث مصادر الطاقة على اقل تقدير".

وتابع، أن "لكل فعل رد فعل وأي عملية استهداف ستؤدي الى متغيرات وأبعاد"، مردفا: "واشنطن لا تتحرك بشكل جدي في انهاء الحـ ـرب بالشرق الاوسط في ظل دعمها اللامحدود للكيان بالسـ ـلاح والمال".

لكن عضو مجلس النواب مختار الموسوي، يكشف عن خطوط حمراء امريكية داخل العراق قد تمنع اسرائـ ـيل من استـ ـهداف منشآت عراقية.

وقال الموسوي  الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، إن "ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن العراق وقد تنفذ اسرائـ ـيل غارات لكنها لن تشمل حقول النفط والموانئ وباقي المصالح الاقتصادية لأنها تشكل خطوط حمراء بالنسبة لواشنطن، لكن اذا ما حصل اعتداء سترد فصائل المـ ـقاومة".

وكان مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المـ ـقاومة العراقية، كشف حقيقية مغادرة اغلب قادة الفـ ـصائل المـ ـسلحة العراق، خشية من استـ ـهدافهم من قبل إسـ ـرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر  إن "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفـ ـصائل المـ ـسلحة العراق، خشية من استـ ـهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسـ ـرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفـ ـصائل المـ ـسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، فاستـ ـهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفـ ـصائل في عملياتها ضد الكيان الصـ ـهيوني".





google-playkhamsatmostaqltradent