كشفت لجنة الاوقاف النيابية، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، حقيقة إعادة قرعة الحج مرة أخرى بعد شكاوى وردت من اغلب المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر هاشم إن "قرعة الحج التي جرت قبل يومين ولجميع المحافظات ومنها بغداد، كانت للأعوام الثلاثة القادمة"، لافتا الى أن "لجنته وردت اليها شكاوى كثيرة من اغلب المحافظات حيال ما تضمنته من نتائج واسئلة تستدعي اجابات مقنعة".
وأضاف، أن "لجنته ستتعامل بشفافية عالية مع شكاوى المواطنين وستعمل على استضافة اللجنة المسؤولة عن القرعة بالإضافة الى هيئة الحج والعمرة من اجل الحصول على اجابات مقنعة"، مؤكدا، أنه "في حال ثبت أي تلاعب وبالأدلة، سيتم تقديم طلب رسمي لإعادة القرعة وبخلافه ذلك لا يمكن المضي بهذا الامر".
وتابع: "رصدت اسماء ومواليد بعضها لم يولد من خلال القوائم، وهذا جاء وفق تقديرنا لعدم وجود آليات لتدقيق الاسماء والمعلومات ما سمح لجميع المشتركين بدخول القرعة"، لافتا الى أن "الاستضافة ستكون مهمة وستضمن الحصول على كافة المعلومات التي من خلالها يمكن الاجابة عن استفسارات وعلامات الاستفهام التي أوردتها رسائل المواطنين من المحافظات العراقية".
وتقدم النائب هادي السلامي، أمس الأحد (8 أيلول 2024)، بطلب إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لانهاء تكليف رئيس هيئة الحج والعمرة سامي المسعودي ومحافظ البنك المركزي علي العلاق.
وجاء في نص الطلب الذي اطلعت عليه " أنه "استنادا إلى البرنامج الحكومي الخاص بانهاء حالة الوكالة بعد ستة أشهر من تاريخ التصويت على الحكومة، نطالب بانهاء تكليف محافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الحج والعمرة".
ودعا السلامي الى "اعادة قرعة الحج".
وكانت هيئة الحج والعمرة أعلنت، يوم السبت (7 أيلول 2024)، البدء بإجراء قرعة الحج الإلكترونية للعاصمة بغداد.
وقال رئيس الهيئة سامي المسعودي في مؤتمر صحفي إن "عدد المقاعد المتنافس عليها هي 3216 مقعد لسنة 2025 و 6508 مقاعد لسنة 2026 و 6508 لسنة 2027".
واضاف أنه "تم تسجيل قرابة 3 ملايين مواطن في قرعة الحج"، مشددا على أننا "أعطينا الاولوية لكبار السن في قرعة الحج واجرينا تسهيلات كبيرة في ما يخص المستمسكات الثبوتية خاصة للمحافظات المحررة".
وتابع: "العراق ملتزم بالإجراءات الخاصة بالحج التي يفرضها البلد المضيف".
هادي السلامي نفسه، كان قد كشف في (6 آب 2024)، أسباب استضافة محافظ البنك المركزي علي العلاق في مجلس النواب.
وقال السلامي، إن "عدم الشفافية وإعلان النشرة اليومية لبيع الدولار لمعرفة الجهات التي تبتاع ملايين الدولارات يوميا، هي الأسباب الرئيسية لاستضافة محافظ البنك المركزي".
وبيّن أن "الإجابة على السؤال الشفاهي، هو اقل درجة من الاستجواب على أن يحضر المحافظ داخل قاعة المجلس للإجابة، وقد حصلت الموافقة على ذلك قبل أيام، رغم ان الطلب مقدم منذ اكثر من سنة أي عندما كان محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان".