أحيى الفنان كاظم الساهر حفلة في مهرجان قرطاج الدولي ضمن فعاليات دورته الـ 58، بعد غياب 6 سنوات عنه وكانت سهرة وصفت بأنها من أجمل سهرات قرطاج أمام الجمهور الذي أحبه وسانده منذ بداياته.
وقال الساهر في بداية الحفل: "أنا سعيد جدا أن أكون معكم، وكنت حريصا جدا أن أكون هذا الصيف معكم".
وقدم القيصر باقة من أغانيه القديمة والجديدة من بينها "الحب المستحيل" و"بيانو" و"الليل" و"الشباك" و"يوم ميلادي" و"مررت بصدري" و"هل عندك شك" و"سيدة عمري الفاضلة" و"كلك على بعضك حلو".
والتقى الساهر جمهور قرطاج ضمن جولته الفنية العالمية في العام الحالي والتي سماها "بين الأمس واليوم" وأطلقها من دبي ثم قادته إلى القاهرة وبيروت فتونس والسعودية في انتظار تركيا وسلطة عمان.
وقد جاءت الرحلة الفنية للساهر بعد أشهر قليلة من إطلاق ألبومه الجديد "مع الحب" الذي تضمن 13 قصيدة جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر.
وغنى كاظم الساهر طيلة ساعتين على مسرح قرطاج الروماني أمام جمهور من أجيال مختلفة حجزوا أماكنهم منذ إعلان مهرجان قرطاج عن موعد الحفل وجاؤوا بالآلاف للقاء القيصر الذي قالوا عنه إنه لم يتغير في اجتهاده واحترامه لجمهوره طيلة مسيرة 40 عاما.
والليلة كانت فرقته مكتملة على المسرح من العازفين الذين بقي وفيا لهم طيلة مسيرته كما بقي وفيا لجمهوره التونسي الذي حضر من كل الأجيال حتى أن شباب في العشرينات من العمر طلب أغاني قديمة جدا للساهر ليثبت أن رصيد الفنان الموسيقي يصل إلى قلوب كل الأجيال".
ومن جهتها قالت الصحفية المهتمة بالفنون هادية درويش، إن الحضور الركحي لكاظم الساهر في قرطاج كان لافتا وفيه الكثير من التناغم مع مجموعته الموسيقية، مشيرة إلى أن النجم العراقي بدا متأثرا عندما غنى الحب المستحيل ولم يكن سعيدا كعادته بأداء هل عندك شك، ولكنه أثبت احترامه للجمهور ومثابرته عندما غنى دون توقف على مسرح قرطاج.
الجدير بالذكر أن قرابة 8 آلاف شخص واكبوا حفل كاظم الساهر في قرطاج وتفاعلوا مع كل القصائد والأغاني العراقية التي قدمها فيما كان في استقباله وزير الثقافة منصف بوكثير ومدير المهرجان كمال الفرجاني ليحظى بتكريم تونس في ختام الحفل عندما قدم له وزير الثقافة درع مهرجان قرطاج.
وقدم القيصر باقة من أغانيه القديمة والجديدة من بينها "الحب المستحيل" و"بيانو" و"الليل" و"الشباك" و"يوم ميلادي" و"مررت بصدري" و"هل عندك شك" و"سيدة عمري الفاضلة" و"كلك على بعضك حلو".
والتقى الساهر جمهور قرطاج ضمن جولته الفنية العالمية في العام الحالي والتي سماها "بين الأمس واليوم" وأطلقها من دبي ثم قادته إلى القاهرة وبيروت فتونس والسعودية في انتظار تركيا وسلطة عمان.
وقد جاءت الرحلة الفنية للساهر بعد أشهر قليلة من إطلاق ألبومه الجديد "مع الحب" الذي تضمن 13 قصيدة جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر.
وغنى كاظم الساهر طيلة ساعتين على مسرح قرطاج الروماني أمام جمهور من أجيال مختلفة حجزوا أماكنهم منذ إعلان مهرجان قرطاج عن موعد الحفل وجاؤوا بالآلاف للقاء القيصر الذي قالوا عنه إنه لم يتغير في اجتهاده واحترامه لجمهوره طيلة مسيرة 40 عاما.
والليلة كانت فرقته مكتملة على المسرح من العازفين الذين بقي وفيا لهم طيلة مسيرته كما بقي وفيا لجمهوره التونسي الذي حضر من كل الأجيال حتى أن شباب في العشرينات من العمر طلب أغاني قديمة جدا للساهر ليثبت أن رصيد الفنان الموسيقي يصل إلى قلوب كل الأجيال".
ومن جهتها قالت الصحفية المهتمة بالفنون هادية درويش، إن الحضور الركحي لكاظم الساهر في قرطاج كان لافتا وفيه الكثير من التناغم مع مجموعته الموسيقية، مشيرة إلى أن النجم العراقي بدا متأثرا عندما غنى الحب المستحيل ولم يكن سعيدا كعادته بأداء هل عندك شك، ولكنه أثبت احترامه للجمهور ومثابرته عندما غنى دون توقف على مسرح قرطاج.
الجدير بالذكر أن قرابة 8 آلاف شخص واكبوا حفل كاظم الساهر في قرطاج وتفاعلوا مع كل القصائد والأغاني العراقية التي قدمها فيما كان في استقباله وزير الثقافة منصف بوكثير ومدير المهرجان كمال الفرجاني ليحظى بتكريم تونس في ختام الحفل عندما قدم له وزير الثقافة درع مهرجان قرطاج.