وقالت المصادر إن "القوات الأميركية الموجودة داخل قاعدة عين الأسد اتخذت إجراءات أمنية احترازية مشددة، خشيةً من استهداف القاعدة بأي لحظة، إضافة إلى إطلاق الطيران المسيَّر فوق القاعدة والمناطق القريبة منها لرصد أي تحركات لأي جماعات مسلحة تعمل على قصف القاعدة من خلال الطيران المسيَّر أو الصواريخ".
وأكدت أن "القوات العراقية كذلك اتخذت إجراءات أمنية وفق توجيهات عليا صدرت إليها في المناطق القريبة من القاعدة، التي دائماً ما تكون منطلقاً للطيران المسيَّر والصواريخ وإطلاق دوريات عسكرية بشكل مستمر في تلك المناطق، خصوصاً أن التوجيهات حمّلت المسؤولين عن تلك القواطع مسؤولية أي خرق يحصل ضمن قاطع مسؤولياتهم".
وتابعت أن "إجراءات مماثلة يشهدها محيط قاعدة حرير، في أربيل، تحسباً لأي هجوم قد تتعرض له خلال الساعات المقبلة".
ويوجد نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ أيلول 2014.
ويتوزع الجنود على ثلاثة مواقع رئيسية في العراق، هي قاعدة عين الأسد في الأنبار، وقاعدة حرير في أربيل، ومعسكر فيكتوريا الملاصق لمطار بغداد الدولي.
وليست كلّ هذه القوات أميركية، إذ توجد أيضاً قوات فرنسية وأسترالية وبريطانية، تعمل ضمن قوات التحالف، وأخرى ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العراق.