واتهمت روسيا يوتيوب بفرض رقابة على المحتوى بطلب من واشنطن.
وانتقدت روسيا شركة غوغل، التي تملك يوتيوب، في السنوات القليلة الماضية بسبب إغلاق قنوات لوسائل إعلام وشخصيات عامة روسية وعدم إزالتها محتوى تعتبره موسكو غير قانوني أو غير مرغوب فيه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: "نرى الكثير من الأسباب المهمة لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة يوتيوب".
وأضافت: "الانتهاكات المنهجية العديدة للقانون الروسي والتجاهل الواضح للجمهور المحلي ومصالحه يترك للهيئات التنظيمية في دولتنا الحق في استخدام الأدوات القانونية المناسبة".
وقالت زاخاروفا: "عدم احترام القانون والرقابة السياسية تظلان القاعدة بالنسبة لإدارة يوتيوب التي تسيطر عليها واشنطن"، متهمة إياها بإزالة المحتوى الروسي بصورة منهجية في محاولة لحرمان العالم من مصادر المعلومات الروسية.
ولم ترد غوغل حتى الآن على طلب للتعليق على بيان زاخاروفا.
وقال متحدث باسم يوتيوب، في وقت سابق، إن الموقع على علم بالتقارير الواردة عن عدم تمكن بعض الأشخاص من الوصول إلى يوتيوب في روسيا.
وذكر: "هذا ليس نتيجة لأي مشكلات فنية من جانبنا أو إجراء اتخذناه".