كشف النائب الإيزيدي في البرلمان محما خليل، اليوم الأحد (4 آب 2024)، أسباب الرفض الإيزيدي لإقرار قانون العفو العام في مجلس النواب.
وقال خليل في حديث إن "الرفض الإيزيدي لقانون العام نابع من وجود مخاوف بشأن شمول من ارتكب المجازر والإبادة الجماعية بحق أبناء المكون الإيزيدي".
وأضاف أن "الإيزيدون سيقاطعون جلسة البرلمان إذا ما تم إدرج قانون العفو العام فيها، لأن دماء أبناء المكون لم تجف حتى الآن، ومازال لدينا الآلاف من المفقودين والسبايا، وبالتالي يجب احترام هذه الدماء، وعدم إقرار قانون يشمل عدد من المجرمين ويطلق سراحهم".
وأدرج مجلس النواب في جدول أعماله، اليوم الأحد (4 آب 2024)، إعادة قراءة قانون العفو العام، حيث تم طرحه كأول فقرة في جدول الأعمال.