وقال المجلس في بيان ان "مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد اجتمع اليوم في مطرانية السريان الارثوذكس بحضور أعضاء المجلس الموقرين كلٍ من:
-المطران سويريوس حاوا الجزيل الاحترام، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في بغداد والبصرة.
-المطران جان سليمان الجزيل الاحترام، رئيس طائفة اللاتين في العراق.
-المطران اوشاكان كولكوليان الجزيل الاحترام، رئيس طائفة الارمن الاثوذكس في العراق.
-المطران يوسف عبا الجزيل الاحترام، رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في بغداد وتوابعها.
-المطران غطاس هزيم الجزيل الاحترام، رئيس طائفة الروم الارثوذكس في العراق والكويت والخليج العربي. / عنه الاب يونان الفريد الجزيل بره، الوكيل العام للمطرانية في العراق.
- نيافة المطران مار يعقوب دانيل الجزيل الاحترام، مطران بغداد والبصرة للكنيسة الشرقية القديمة. / عنه قدس الاب شمعون اصلان الجزيل بره.
-الاسقف مار ايليا الجزيل الاحترام، مطران ابرشية بغداد لكنيسة المشرق الآشورية.
- قدس القمص مينا الأورشليمي الجزيل بره، رئيس كنيسة الاقباط الارثوذكس في العراق.
- قدس الأب منصور المخلّصي الجزيل بره، رئيس كنيسة الروم الكاثوليك في العراق.
- قدس القسيس فاروق حمو الجزيل بره، رئيس كنيسة البروتستانت الوطنية الانجيلية في العراق.
- قدس الشيخ جورج شمعون الجزيل بره، رئيس كنيسة السبتيين الادفنست في العراق.
وأضاف انه "بحضور رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية رامي جوزيف اغاجان، خلال هذا الاجتماع، تدارس المجتمعون حول مجموعة من النقاط المهمة المتعلقة بالرعية المناطة الى مسؤوليتهم، مؤكدين على الانسجام والاخوة من اجل الوطن".
وارتأى المجلس التالي:
-التأكيد على الحضور المسيحي في العراق:-
وبحسب البيان فأن المجتمعين شددوا "على أهمية الحضور المسيحي في العراق والتعايش الايجابي بين جميع مكونات الشعب العراقي، ونعبر عن احترامنا للتنوع الثقافي والديني والعمل سوياً لبناء مجتمع متماسك ومزدهر ونؤكد على ضرورة قبول الآخر بكل اختلافاته واحترام حقوقه الدينية والثقافية. إن التعايش المشترك يتطلب من الجميع فتح قلوبهم وعقولهم لتقبل الاختلاف والعمل على تجاوز الفروقات من أجل تحقيق السلام الاجتماعي".
-تقدير جهود الدولة في حماية المكونات:
وعبر المجتمعون عن شكرهم وامتنانهم "للدولة العراقية على جهودها المبذولة في حماية حقوق المكونات الدينية والاثنية وضمان سلامتهم وأمنهم"، موضحا ان "التزام الحكومة بحماية التنوع وتعزيز قيم المواطنة والعدالة هو أمر يبعث على التفاؤل والأمل بمستقبل أفضل".
وقدموا الشكر "إلى الدولة العراقية والفريق الحكومي على دعمهم المستمر واهتمامهم الكبير بقضايا المسيحيين في العراق ولادارة ملف الخدمات وتقديمها للمواطن".
العراق يتعافى والمسيحيون ينهضون من جديد
وأكد المجتمعون ان "العراق قد بدأ في التعافي والعودة إلى مساره الصحيح، وأن المسيحيين ينهضون من جديد بفضل الجهود المبذولة من قبل الدولة والمجتمع"، موضحا ان "عودة الحياة إلى طبيعتها واستقرار الأمن يعززان من قدرة المسيحيين على المساهمة في بناء الوطن والنهوض به".
أهمية ديوان اوقاف المسيحين والايزيديين والصابئة المندائيين
وابدى رؤساء مجلس الطوائف المسيحية "التعاون مع ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، حيث عبر عن دعمه الكامل لرئيس الديوان المتمثل بشخص رامي جوزيف اغاجان في رعاية شؤون الطوائف المسيحية"، منوهين الى "ضرورة التعاون معه لتعزيز دوره في تقديم افضل الخدمات لرعاية ابناء طوائفنا العزيزة".
- التأكيد على دور رؤساء الطوائف واستقلالية كل طائفة:
واكد المجتمعون "على أهمية فهم التراتبيات المختلفة في هرمية الطوائف المختلفة، وان يكون دور رؤساء الطوائف امام الدولة بشكل متساوٍ، واحترام استقلالية كل طائفة من الطوائف ال 14 المعترف بها بشكل رسمي في العراق"، موضحين ان "ما يجمع بين رؤساء الطوائف هو الأخوة والمحبة، وهم متساوون في المقام والمسؤولية ، ولكل طائفة رئيس يمثلها وهو شخصها الاعتباري، وكذلك صوتها هو مستقل ودورها فعال في بناء المجتمع وتعزيز القيم المشتركة وقانونا، لايوجد مفهوم للمرجعية في الديانة المسيحية".
التعاون مع الجهات الرسمية المعنية:
واكدوا "على ضرورة التعاون المستمر مع جميع الجهات الحكومية والمدنية لتعزيز قيم التعايش والتسامح"، داعين إلى "تشكيل لجان مشتركة تعمل على متابعة تنفيذ المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية".
وطالب مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق جميع المواطنين بـ"العمل سوياً من أجل بناء عراق مزدهر يعمه السلام والعدالة كي ينعم الله على وطننا العزيز بالأمان والاستقرار، وأن يسود الحب والتفاهم بين جميع أبنائه".