وتخشى الحكومة العراقية تسلل قسم من هؤلاء المطلقة سراحهم إلى داخل البلاد.
وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي، اللواء الركن حسن السيلاوي، في تصريح صحفي إن "القوات الأمنية حذرة وجاهزة لإفشال أي مخطط إرهابي محتمل"، متوقعاً "اعتداء لتنظيم "داعش" ضمن قاطع مسؤوليته".
وأضاف ان "الجيش هو سور البلاد، وبحال أصبح الجيش قوياً فإن كل القوات تصبح أقوى، وبالنتيجة فإن الدولة تصبح أقوى"، مشيرا الى ان "هناك أوامر صارمة من وزير الدفاع واجبة التنفيذ ضمن قاطع مسؤوليتنا، وهو قاطع القائم إلى منطقة الطريفاوي وقطعاتنا تمسك 86 كيلومتراً على طول الشريط الحدودي العراقي السوري، مع وجود تعاون بين القوات الممسكة بالمنطقة وقواتنا".
وذكر "يجب المحافظة على الجندي ومستلزماته من مأكل ومشرب ومنامة وإجازة، لأننا نتوقع أن يقوم داعش بتعرض بصواريخ الهاون أو الأحزمة الناسفة، وبالتالي فإننا نطالب دائماً بالحيطة والحذر".