طالبت الحكومة العراقية، اليوم السبت (13 تموز 2024)، المجتمع الدولي بوضع حد لحكومة نتنياهو المُجرمة، مبينة أن استمرار مجازر العدوان الصهيوني واخرها استهداف النازحين في خان يونس سيؤدي الى انتشار الصراع في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان إنه "بعد مرور تسعة أشهر على بدء الحرب على غزّة، تستمر مجازر العدوان الآثم، وآخرها المجازر التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء في مخيم الشاطئ وحَيَّي تلّ الهوى والصناعة بمدينة غزّة المنكوبة، ومنطقة المواصي قرب خان يونس وباقي مناطق رفح، بجانب استمرار الغارات وهي تستهدف الفلسطينيين ومنازلهم وأحياءهم التي تحمّلت الوجع والحصار والتمييز العنصري، منذ سنوات".
وأضاف أن "ما ترتكبه حكومة نتنياهو المُجرمة، لم يتوقف عند كسر القوانين والشرائع الدولية، ولكن تعدّى الأمر إلى صمّ الآذان عن كل صوت إنساني، في إساءة مستفزة لكل مهام المنظمات الدولية ونداءاتها، وجهود السلام حول العالم، وفي محاولة لتعطيل كل مفاهيم القانون الدولي، وهو ما سيؤدي فعلياً إلى زعزعة أمن المنطقة، وانتشار الصراع خارج حدودها".
وأوضح العوادي أنه "أمام هذه التطورات الخطيرة، فإننا نجدد مطالبة المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمّل مسؤوليتها إزاء استمرار هذا العدوان السافر، لهذا الكيان الذي يرى نفسه أعلى من القانون الدولي وأحكام العدالة الدولية، كما يطالب العراق هذه الدول بإسناد حق الشعب الفلسطيني بالحياة، ووضع حدّ للعدوان الذي بات يشكل سابقة خطيرة في تاريخ البشرية، إضافة إلى ضرورة العمل الفوري على إنقاذ أهلنا من المجاعة والقتل الممنهج ومحاولات دفعهم لترك أرضهم، وإيصال المساعدات اللازمة ومستلزمات العلاج والغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في وقت سابق، عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 مواطن في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي إثر استهداف خيام نازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوبي القطاع، واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة رغم تصنيفها في وقت سابق بأنها ضمن "المناطق الآمنة".