علق المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، على استمرار ارتفاع أسعار الخبز والصمون في الأسواق العراقية رغم تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من مادة الحنطة.
وقال حنون في حديث إن "أسعار الخبز والصمون لا تقع على عاتق وزارة التجارة، لكن سنعمل على متابعة المخابز والأفران في مناطق البلاد المختلفة، لغرض تقليل سعر الخبز بحيث تكون الـ 10 "صمونات" بألف دينار".
وأضاف "لدينا تنسيق مع مخابز وأفران أهلية عملت على تخفيض السعر والزيادة من 6 إلى 8، والآن سعر كيس الطحين العراقي هو 15 ألف دينار، لكن بعض الأفران تشتكي من سعر المستورد الذي مازال سعره 28 ألف دينار، واتخذنا إجراءات سريعة للاعتماد على الطحين المحلي فقط، ما سيسهم مجددا بخفض سعر الخبز والصمون".
وأعلنت وزارة التجارة، يوم الأربعاء (22 آيار 2024)، أن إنتاج الطحين الصفر المحلي بدأ ينافس المستورد، فيما أشارت الى أن سعر الكيس الواحد يصل الى 29 ألف دينار.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في الوزارة حيدر نوري، إن مشروع إنتاج الطحين الصفر محلياً هو مشروع كبير تبناه بشكل واضح وصريح رئيس الوزراء بالتنسيق مع وزير التجارة والشركة العامة لتجارة الحبوب".
وأضاف "استوردنا 86 ألف طن من الحنطة الأسترالية والروسية بواقع 36 ألف طن أسترالية و50 ألف طن روسية"، مشيرا الى أن "المطاحن الأربع المنتجة للطحين الصفر باشرت العمل وبدأت تنتج وتنافس الطحين التركي والإماراتي والكويتي".
وتابع أن "هناك كميات كبيرة نستوردها من خلال القطاع الخاص تصل من 2 ونصف الى 3 ملايين طن طحين من هذه الدول"، موضحا "أننا نعمل اليوم على إنتاج هذا النوع من الطحين داخل العراق واستثمار المبالغ التي تدفع لاستيراد الطحين والتي تصل الى مليار ونصف المليار دولار".
وذكر أن "إنتاج الطحين الصفر وفر فرص عمل للعمل بهذه المطاحن الأربع التي تعتبر حديثة جدا لأعوام 2018 و2020 و2022 وتعمل بإلكترونيات عالية"، لافتا الى "ضرورة دعم هذه المطاحن".
وبين أن "كيس الطحين الصفر المنتج في العراق يباع بـ29 الف دينار، بينما يصل كيس الطحين التركي الى 35 الف دينار، وهذا فرق كبير بين السعرين"، موضحا أن "الطحين الصفر المنتج محلياً أفضل من المستورد".
وأشار الى أن "الطحين الصفر المستورد يحتوي على إضافات قد تكون كيمياوية تضر بصحة المواطن، في حين أن الحنطة الان التي تستورد وتطحن محليا فهي من دون أي إضافات".