recent
الاخبار العاجلة

هل العراق مؤهل سياسيا وامنيا لاستقبال زعماء الخليج؟.. مختص يكشف - عاجل







أكد المحلل السياسي، أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية، غالب الدعمي، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، ان العراق مؤهل سياسيا وامنيا لاستقبال زعماء دول الخليج، فيما بين وجود صعوبة في تحقيق التوازن ما بين المحاور الإقليمية والعالمية.

وقال الدعمي،  ان "العراق مؤهل سياسيا وامنيا لاستقبال زعماء دول الخليج، خاصة ان العراق شهد زيارات مختلفة منها زيارة الرئيس التركي، الذي لم يزر العراق منذ سنوات طويلة كذلك زيارة امير قطر الى بغداد خلال حكومة السوداني كما ان العراق زار دول متعددة في المنطقة والعالم".

وبين ان "الحديث عن عدم وجود زيارات مهمة لمسؤولين كبار من دول مختلفة، غير صحيح، بل هناك زيارات متعددة هي زيارات مهمة بالنسبة للعراق، وهذه الفترة لا توجد زيارات ربما بسبب الظروف الجوية او لعدم وجود حدث معين يدعو لهكذا زيارات في الفترة الحالية".

وأضاف أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية ان "العراق يسعى لتحقيق التوازن، وهذا صعب جداً في تحقيق توازن ما بين المحور الإيراني ومن خلفه وما يريد وما بين المحور الأمريكي ومن خلفه، ولهذا موقف العراق حساس جداً، وهو يسعى ويعمل على تحقيق توازن لكن هناك انقسام ما بين كل الأطراف السياسية وكذلك الفصائل بشأن موقف العراق من تلك المحاور، لكن رغم كل ذلك كانت هناك حركة دبلوماسية جيدة للعراق".

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رحب الخميس، (16 آيار 2024)، بقرار استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة في العراق خلال العام المقبل.

وقال السوداني في بيان لمكتبه،  انه "وباسم جمهورية العراق، حكومةً وشعباً، نعبر عن خالص الترحيب، بقرار الجامعة العربية قبول طلبنا في قمّة الرياض استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة، بدورتها العادية الرابعة والثلاثين، وبرئاسة العراق، في بغداد خلال عام 2025، مثلما نوجّه شكرنا وتقديرنا للإخوة في الجمهورية العربية السورية الذين تنازلوا عن رئاسة الدورة المقبلة لصالح العراق".

وأضاف، إن "حلول الأشقاء ملوكاً ورؤساء وقادة، ورؤساء الوفود العربية الشقيقة، مرّة أخرى، ضيوفاً في بغداد التاريخ والحضارة، هو استكمال لنهج بلادنا في التكامل مع المحيط العربي، ومُضي في تقديم العراق لدوره التاريخي والمحوري، ركيزةً للسلام والأخوّة والاستقرار، وأرضاً للتلاقي يترسخ عليها العمل العربي المشترك، وتزدهر فيها فرص التنمية، وتُصاغ عندها الرؤى المستقبلية للتنمية ومواجهة التحديات".

وتابع السوداني "سيعمل العراق، بما عُرف عنه من مواقف مبدئية ونهج عربي إسلامي داعم لقضايا الأمة، على تيسير كل السُبل وحشد كل الجهود لإنجاح قمّة بغداد/ 2025، والحرص على أن تشكل اجتماعاتها وقراراتها ومُخرجاتها انتقالة إيجابية، وخطوة للأمام في تلبية متطلبات شعوبنا العربية، في مرحلة خطيرة من مسيرتها ووجودها".

واختتم بيانه بالقول "بغداد، ستكون حاضنة للأشقاء على طريق نصرة قضايا شعوبنا، وخيمة للشراكة والعمل من أجل التنمية المستدامة، والاستقرار الضامن للمستقبل".




google-playkhamsatmostaqltradent