كشف المحلل السياسي المستقل، عائد الهلالي، اليوم الأربعاء، ان الانشقاقات والطموحات السنية هي من تحول دون اختيار شخصية محورية لمنصب رئيس البرلمان، فيما أكد ان البيت السني لن يصل الى اتفاق بهذا الملف.
وقال الهلالي في حديث خاص ان "الانشقاقات السياسية داخل البيت السني مستمرة وفي الفترة الأخيرة لاحظنا وجود حركات وجهات وتكتلات انشقت من المكونات الأساسية"، مشيرا الى ان " البيت السني لن يصل الى اتفاق لان الكل يرغب بالوصول الى منصب رئيس البرلمان لتحقيق مساحة جماهيرية وخلق وجود داخل المكون والعملية السياسية برمتها مستقبلاً".
وأضاف، ان "المكون الشيعي يحافظ على وحدته لكنه يفتقر الى الاتفاق ولا يوجد قرار او خطاب موحدين في الإطار التنسيقي، وهذا يؤثر بشكل كبير على قضية حسم ملف رئيس مجلس النواب".
وأوضح الهلالي، ان "الانشقاقات الكثيرة والطموحات السياسية داخل البيت السني تحول دون اختيار شخصية محورية يلتف حولها المكون".
وأضاف، ان "المكون الشيعي يحافظ على وحدته لكنه يفتقر الى الاتفاق ولا يوجد قرار او خطاب موحدين في الإطار التنسيقي، وهذا يؤثر بشكل كبير على قضية حسم ملف رئيس مجلس النواب".
وأوضح الهلالي، ان "الانشقاقات الكثيرة والطموحات السياسية داخل البيت السني تحول دون اختيار شخصية محورية يلتف حولها المكون".