جددت نقابة الصحفيين العراقيين، مساء اليوم الأحد، (5 ايار 2024)، رفضها لاقامة المهرجانات والحفلات التي وصفتها بـ"الماجنة" التي تقام تحت مسميات (ثقافية او فنية)
وبررت النقابة رفضها لتلك المهرجانات في بيان، كونها "تنافي قيم وتقاليد مجتمعنا العراقي الأصيل".
وطالبت "الجهات الرسمية بعدم السماح لاي كان باقامة او تنظيم مثل هكذا مهرجانات لما تشكله من اساءة بالغة لسلوكيات ومعتقدات الشعب العراقي المتمسك بقيمه ومعتقداته".
وكانت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، رفضت في وقت سابق اليوم الأحد، اقامة مهرجان "العراق الدولي" الذي تترأسه الفنانة شذى حسون في نسخته الثانية.
وقالت الثقافة في بيان انها "لا نتبنى أي نشاط مخالف، بل وسنعمل على مقاضاة الجهة التي تقدم عليه باسم الوزارة، كما ننوّه الى أن خبر رعاية أي حدث أو المشاركة في تنظيم أي نشاط، سيكون عبر قنوات الوزارة الرسمية وإعلامها فقط".
وكانت حسون قد أثارت خلال مهرجان العراق الدولي في نسخته الأولى موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأخطاء وتلعثمها في أداء النشيد الوطني العراقي، وحاولت الفنانة العراقية تبرير الهفوات التي وقعت فيها بأنها ناجمة عن ضغوط وإرهاق هائلين.
ومع ذلك، فإن فعاليات المهرجان الذي نُظم في ساحة الاحتفالات وسط العاصمة العراقية بغداد، رافقتها موجة من الجدل والانتقادات على المواقع الاجتماعية، دفعت حينها وزارة الثقافة العراقية إلى التبرؤ منه وإخلاء مسؤوليتها عنه.
ويبدو أن ما حدث في الدورة الأولى دفع بالقائمين على المهرجان لاستبعاد شذى حسون، ما جعلها تلقي باللوم والعتاب على بعض الأشخاص.