علق المختص بالأنواء الجوية رياض القريشي، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، عن تعرض العراق الى زلزال قوي في الأيام المقبلة.
وقال القريشي في حديث ان "كل من يتنبه بوجود زلزال في مكان وزمان محددين فهو اما متوهم او غير متخصص"، لافتا الى انه "من المستحيل تحديد موعد قدوم اي زلزال لعدم وجود اي قدرة علمية".
وأضاف القريشي، ان "أمريكا رغم التقدم التكنولوجي الكبير لم تنجح في تحديد اي موعد لأي زلزال رغم انها تعاني من معدلات عالية لوقوعها في عدة ولايات والامر هو ذاته لبقية البلدان المتطورة".
وأوضح، ان "المنطقة المحصورة من شمال ميسان مرورا بجبال زاكروس والسليمانية ودهوك ووصولا الى جبال حصاروست تعتبر مناطق رخوة من الناحية الجغرافية لالتقاء الصفيحة العربية والفارسية، بالتالي فان حدود الزلزال وارتداداتها امر طبيعي كونها مناطق غير مستقرة"، مستدركا بالقول "لكن من المستحيل تحديد موعد قدوم اي زلزال او بيان موقعه بدقة".
وأشار القريشي الى ان "الحديث عن زلزال قوي سيضرب العراق قريبا يراد منه لفت الانتباه من قبل البعض لكسب التعليقات على منصات التواصل"، مؤكدا انه "في لغة المختصين لا يمكن تحديد موعد اي زلزال او مكانه لكن يمكن الإشارة الى وجود مناطق تكون فيها معدلات الهزات اعلى قياسا ببقية المناطق ولأسباب علمية".
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، باخبار غير مؤكدة وتحذيرات من تعرض الفالق الزلزالي على الحدود العراقية مع إيران لزلزال قوي.
يشار الى ان هيئة الأنواء الجوية أعلنت الثلاثاء، (2 نيسان 2024)، تسجيل 8 هزات أرضية داخل العراق خلال شهر آذار.
وذكر تقرير صادر عن الهيئة ان "العدد الكلي للهزات الأرضية المسجلة في شبكة الرصد الزلزالي العراقية لهذا الشهر حيث بلغت (22) هزة أرضية منها (8) هزات أرضية داخل العراق و(12) هزة أرضية داخل الأراضي التركية وهزة واحدة داخل الحدود الإيرانية إضافةً الى هزة أرضية واحدة داخل الأراضي السورية".
وأشار الى انه "تركز النشاط خارج العراق بشكل واضح خلال آذار تحديدًا في تركيا وبالقرب من حدودها مع العراق بالإضافة الى إيران وسوريا وحسب الهزات التي أدرجت ضمن التقرير الشهري لشبكة الرصد الزلزالي".