أفاد مصدر أمني، يوم السبت، ببدء الاستعدادات للاعتصام أمام مبنى مجلس محافظة ديالى وسط بعقوبة، احتجاجاً على مرشح تحالف نبني هادي العامري، لمنصب المحافظ.
وكان العامري، قد رشح نجل رئيس المحكمة الاتحادية محمد جاسم العميري، لمنصب محافظ ديالى، مرجعاً السبب لـ"الانسداد السياسي وانقسام أعضاء مجلس ديالى إلى فريقين"، وحرصاً منه على استقرار أمن ديالى، حسب قوله.
وأبلغ المصدر بأن "محتجين رافضين لمرشح العامري، ويطالبون بالتجديد للمحافظ السابق مثنى التميمي، باشروا باستعدادات لانطلاق تظاهرة واعتصام مقابل مبنى مجلس ديالى وسط مدينة بعقوبة، عبر نصب سرادق الاعتصام وتهيئة أماكن طبخ الطعام".
وأضاف المصدر، أن "قوات حفظ القانون انتشرت قرب مجلس ديالى لتأمين الأوضاع ومنع التقرب من مبنى المجلس"، مرجحاً "حدوث شلل في حركة السير بمدينة بعقوبة مع انطلاق التظاهرة أمام مبنى المجلس، بين تقاطعي الفلاحة والبلدة الحيويين، لاسيما وأنهما يربطان بعقوبة القديمة بالجديدة عبر الجسر الجمهوري والجسر الحديدي".
وصباح أمس الجمع، قطع متظاهرون في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، الطريق الرابط بين خانقين وبعقوبة احتجاجاً على المبادرة التي أطلقها العامري.
وانطلقت تظاهرة اخرى لأنصار المحافظ السابق مثنى التميمي في قضاء بلدروز للمطالبة بالتجديد له ورفض مقترح العامري، وقال قام المحتجون بقطع طريق وحرق الإطارات ونصب سرادق للاعتصام داخل ذلك الطريق.
ولغاية الآن لم يتمكن مجلس محافظة ديالى من عقد جلسته الأولى من أجل حسم منصبي رئيس المجلس والمحافظ بسبب الخلافات السياسية الحاصلة بين الكتل الفائزة في الانتخابات المحلية التي جرت نهاية العام 2023 في العراق.