توقعت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، حدوث موجات مطرية جديدة في شهر آذار المقبل، فيما حذرت المتجاوزين على حوض نهر دجلة من خطورة هذا التجاوز.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أنه " بعد أنعم الله سبحانه وتعالى على العراق وشعبه بهطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه في الانهار والاهوار والجداول وحصول زيادة مهمة في خزين السدود، ومع ارتفاع منسوب المياه في الأنهار، ومنظومات التخزين، نتيجة سقوط أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية، وتعرض بعض مناطق البلاد لسيول، وانعكاس ذلك على زيادة المخزون المائي، ما يتيح توظيفها في إطار تأمين الاحتياجات للموسم الصيفي المقبل".
وأضاف، "من خلال التواصل مع وزير الموارد المائية المهندس عون ذياب، فقد بين ان الاطلاقات المائية هي نتيجة لموسم الأمطار الجيد، حيث دفعت الموارد المائية نحو (١٢٠٠) متر مكعب من سد سامراء إلى النهر، وقد كانت هناك وفرة مائية من أجل دفعها إلى مناطق الوسط والجنوب ونحو الاهوار بعد ما تعرضت إلى جفاف كبير في وقت سابق، وتوقع سيادته أن يشهد شهر آذار المقبل موجات ممطرة، فضلاً عن كميات الثلوج التي سقطت شمالي العراق وحوضي نهر دجلة والفرات التي ستذوب خلال فصل الربيع الأمر الذي يزيد من مناسيب المياه".
كما وجه تحذيرا، وفق البيان، إلى "المتجاوزين على حوض النهر وخطورة هذا التجاوز".
وأكدت وزارة الموارد المائية "قدرتها على استيعاب كميات أكبر من المياه، والاستفادة منها بالشكل الصحيح، كما أن الأجهزة الأمنية المساندة لعمل الدوائر الحكومية المعنية كانت وما زالت حاضرة في هذا المجال بعد أن عملت مع المؤسسات المختصة على منع التجاوزات على الأنهار والجداول".
وأضاف، "من خلال التواصل مع وزير الموارد المائية المهندس عون ذياب، فقد بين ان الاطلاقات المائية هي نتيجة لموسم الأمطار الجيد، حيث دفعت الموارد المائية نحو (١٢٠٠) متر مكعب من سد سامراء إلى النهر، وقد كانت هناك وفرة مائية من أجل دفعها إلى مناطق الوسط والجنوب ونحو الاهوار بعد ما تعرضت إلى جفاف كبير في وقت سابق، وتوقع سيادته أن يشهد شهر آذار المقبل موجات ممطرة، فضلاً عن كميات الثلوج التي سقطت شمالي العراق وحوضي نهر دجلة والفرات التي ستذوب خلال فصل الربيع الأمر الذي يزيد من مناسيب المياه".
كما وجه تحذيرا، وفق البيان، إلى "المتجاوزين على حوض النهر وخطورة هذا التجاوز".
وأكدت وزارة الموارد المائية "قدرتها على استيعاب كميات أكبر من المياه، والاستفادة منها بالشكل الصحيح، كما أن الأجهزة الأمنية المساندة لعمل الدوائر الحكومية المعنية كانت وما زالت حاضرة في هذا المجال بعد أن عملت مع المؤسسات المختصة على منع التجاوزات على الأنهار والجداول".