من المفترض ان يبدأ العراق الشهر المقبل اول تجربة لانتاج الكهرباء من النفايات، باستخدام 3 الاف طن من النفايات يوميا في العاصمة بغداد، لانتاج طاقة تعادل ضعف الكمية التي ستصل العراق من الأردن، وكذلك تغطي 2% من الغاز الإيراني.
وذكر معاون مدير عام دائرة البيئة والمخلفات الصلبة بأمانة بغداد كريم عذاب، أنَّ مطلع شهر آذار المقبل سيشهد اختيار الشركة المستثمرة للشروع بتنفيذ المشروع، لاسيما أنَّ الأمانة حددت منطقة النهروان في جانب الرصافة مكاناً لتنفيذه، على أن يكون موقع الطمر مصمماً وفق مواصفات ومعايير بيئية عالمية، بحسبما نقلت صحيفة الصباح الحكومية.
وأشار إلى أنَّ "المشروع الذي ستستغرق مدة تنفيذه 24 شهراً، سيسهم بتوفير 80 إلى 90 ميغا واط ، من خلال استثمار 3 آلاف طن من النفايات يومياً".
ولفت إلى أنَّ أمانة العاصمة تخطط لمشروع مماثل في جانب الكرخ بمنطقة أبو غريب، على أن يتم إعلانه فرصة استثمارية بعد الانتهاء من استملاك الأراضي التي سينفذ عليها، منوهاً بأنَّ الأمانة تعمل على استثمار نحو 6 آلاف طن من النفايات يومياً من خلال المشروعين المذكورين.
وتعادل الـ6 الاف ميغا واط، نحو 50% من النفايات التي تطرحها بغداد يوميا لوحدها، اما ماسيتم انتاجه من المشروع في النهروان من كهرباء والبالغة 80 الى 90 ميغا واط، فهذه الكمية تعادل ضعف كمية الكهرباء التي ستأتي من الأردن للعراق ضمن الربط الكهربائي للمرحلة الأولى والبالغة 40 ميغا واط، والذي تم توقيع عقود تجهيزها قبل يومين، وعلى امل ان ترتفع في المرحلة الثانية الى 150 وثم 500 ميغا واط.
وتعادل الـ90 ميغا واط أيضا، 2% من اجمالي الكهرباء التي ينتجها العراق اعتمادا على الغاز الإيراني.