- إبتداءً، وقياساً بالاعوام السابقة، فان الوزارة تغلبت على العقبة السنوية بقلة التخصيص المالي، الا ان تاخير اقرار الموازنة، منتصف حزيران الماضي، مع فترة نفاذها ووصول تعليماتها ومدد التعاقد، جعلنا في تحد حقيقي بالسباق مع الوقت لاكمال عمليات الطباعة والتوزيع للمديريات والمدارس.
- نود التوضيح ان الوزارة تواصل; طباعة وتوزيع المناهج منذ 1 تشرين الاول والى اليوم، وهناك حركة عمل 24 ساعة في المخازن بمعدل 14 شاحنة يوميّاً، وخلال هذا الاسبوع سترتفع النسب ومستوى التجهيز التدريجي سيكون ملموس، والنسبة الاكبر كانت للابتدائي والمتميزين.
- نود القول، اننا امام ايام قلائل وستصل كل المناهج لمدارسنا، سواء المطبوع او المدوّر، كما وجّه السيد الوزير الهيئات التعليمية والتدريسية بعدم الزام الطلبة واجبارهم على المناهج لحين وصولها خلال هذه الايام.
-ان الوزارة تُسابق الوقت، وتواجه هذا الموضوع بحرص كبير، كما وجه السيد الوزير باطلاق المناهج ألكترونيّاً وايصالها للطلبة، لحين وصول الكتب من المطابع والمخازن، وندعو الى عدم تصديق الاشاعات بعدم وصول الكتب لاجبار العوائل على الشراء.
-ان حرص الوزارة على انطلاق العام الدراسي في الأول من تشرين الأول رغم كل هذه التحديات وقرار الوزارة بعدم تأجيل الموعد كان لضمان انطلاق العام الدراسي بالموعد المناسب، وعدم هدر الوقت، لمنح مساحة أكبر لاتمام الحصص وساعات الدوام الرسمي، خصوصاً اننا نعاني من ضغط وكثافة واكتظاظ في بعض المدارس.
-تأمل الوزارة ان تنتهي هذه الأزمة خلال هذا الاسبوع المُقبل، للمضي بعام دراسي متميز، نواجه فيه التحديات بمسؤولية، ونعمل على الحد منها وانهاءها من خلال آليات ستقررها الوزارة لاحقاً لعدم الوقوع بضغط الوقت والاجراءات والمضي وفقاً للتقويم التربوي.
كريم السيّد
المُتحدّث الرسمي باسم وزارة التربية
7 تشرين الأول
للوصول للاخبار العاجلة الفورية عبر التلكرام من هنا 👇
تطبيق وظائف العراق الجديد 👇