أعلنت مصلحة الهجرة السويدية، اليوم الخميس، عن صدور قرار بسحب إقامة المتطرف العراقي سلوان موميكا المشهور بحارق القرآن وترحيله من السويد إلى العراق.
وقال التلفزيون السويدي، إن "مصلحة الهجرة لن تمدد تصريح إقامة موميكا الذي ينتهي في أبريل من العام المقبل، وسوف يتم سحب الحق في حصوله على حق اللجوء والحماية وسيتمّ ترحيله من السويد بعدها".
وجاء في مضمون القرار، إن "مصلحة الهجرة قد تجد عوائق تنفيذ لهذا القرار -قرار الترحيل- في الوقت الحالي، ولذلك سوف يتم منح تصريح إقامة محدّد المدة لفترة تقارب 6 شهور من 2023-10-25 إلى 2024-04-16، كما تمنح وثيقة السفر لنفس الفترة".
وقررت المصلحة منع موميكا من العودة للسويد لمدّة خمس سنوات، بعد تنفيذ قرار ترحيله.
وكانت المصلحة فتحت قبل أشهر تحقيقاً بإقامة موميكا بعد اكتشافها أنه زودها بمعلومات خاطئة حيث لم يذكر عنه كان عنصر مسلح في مليشيات عراقية، وكان يحمل السلاح ويشارك في انشطة عسكرية، كما إنه سافر للعراق رغم إنه قال إنه مهدد في العراق ".
ونال موميكا شهرة في السويد والعالم بعد تنظيمه سلسلة تجمعات خلال الأشهر الماضية بعد أن قام بعدد من التظاهرات للإساءة للمسلمين والعراق ورموز دينية عراقية وقام بحرق المصحف أكثر من مرة، وسوف يحق للمتطرف سلوان موميكا تقديم اعتراض أمام المحاكم السويدية لاستئناف القرار، أو ربما يحاول السفر لبلد أوروبي أو غربي أخر لتقديم طلب لجوء جديد.
وأحرق أشخاص بضعة مصاحف في السويد والدنمرك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير.
وفي أغسطس آب، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.
وجاء في مضمون القرار، إن "مصلحة الهجرة قد تجد عوائق تنفيذ لهذا القرار -قرار الترحيل- في الوقت الحالي، ولذلك سوف يتم منح تصريح إقامة محدّد المدة لفترة تقارب 6 شهور من 2023-10-25 إلى 2024-04-16، كما تمنح وثيقة السفر لنفس الفترة".
وقررت المصلحة منع موميكا من العودة للسويد لمدّة خمس سنوات، بعد تنفيذ قرار ترحيله.
وكانت المصلحة فتحت قبل أشهر تحقيقاً بإقامة موميكا بعد اكتشافها أنه زودها بمعلومات خاطئة حيث لم يذكر عنه كان عنصر مسلح في مليشيات عراقية، وكان يحمل السلاح ويشارك في انشطة عسكرية، كما إنه سافر للعراق رغم إنه قال إنه مهدد في العراق ".
ونال موميكا شهرة في السويد والعالم بعد تنظيمه سلسلة تجمعات خلال الأشهر الماضية بعد أن قام بعدد من التظاهرات للإساءة للمسلمين والعراق ورموز دينية عراقية وقام بحرق المصحف أكثر من مرة، وسوف يحق للمتطرف سلوان موميكا تقديم اعتراض أمام المحاكم السويدية لاستئناف القرار، أو ربما يحاول السفر لبلد أوروبي أو غربي أخر لتقديم طلب لجوء جديد.
وأحرق أشخاص بضعة مصاحف في السويد والدنمرك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير.
وفي أغسطس آب، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.