أكد وكيل وزارة التربية، عادل البصيصي، اليوم الخميس، عدم تحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد، فيما أشار الى انه لا يوجد دور ثالث او سنة عدم رسوب لهذا العام.
وقال البصيصي خلال حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، إنه "الى الان لم يقرر موعد العام الدراسي الجديد لأسباب عديدة منها طباعة الكتب والعطل الرسمية وأيضا امتحانات الدور الثاني للثالث المتوسط والسادس الاعدادي"، مبينا انه "لا يوجد دور ثالث او سنة عدم رسوب لهذا العام وسيتم الغاء فرعي الاحيائي والتطبيقي والعودة الى العلمي والادبي فقط".
وأضاف ان "من لم ينجح هذا العام بدرس او درسين سيدخل في نظام المحاولات ومن يرغب في إعادة السنة والتحويل الى فرع العلمي سيحسب له سنة عدم رسوب"، موضحا ان "في كل سنة نسجل الكثير من حالات تأجيل الامتحانات خصوصا في السادس الاعدادي وذلك للحصول على معدلات ولهذا السبب لا يمكن ان يقاس اعلى نسبة نجاح في الدور الأول".
وتابع، ان "وزارة التربية لديها 20 مديرية وأكثر من 7000 مركز امتحاني ومن الطبيعي جدا ان تحدث بعض الأخطاء كون اغلب البنايات المدرسية تشكو من قلة الخدمات وأيضا من مشاكل الترميم ولكننا نسعى جاهدا لتوفير سبل الراحة للطلاب"، لافتا الى ان "هناك توجيها وزاريا لبناء مراكز امتحانية كبيرة في جميع المحافظات وتكون مركزية وتعتمد فقط في الامتحانات موزعة بين جميع المديريات".
وأشار البصيصي الى انه "لم تكن هناك أخطاء جوهرية في كتابة الأسئلة ولكنها اختلاف في وجهات النظر من طالب الى طالب ومدرس الى مدرس"، مؤكدا ان "هناك أكثر من مشروع لتطوير استراتيجية الامتحان منها الأسئلة الالكترونية واختيار أنماط تتلائم مع ما نسعى اليه مثل التعليم الالكتروني والمنصات الرقمية".
وأضاف ان "من لم ينجح هذا العام بدرس او درسين سيدخل في نظام المحاولات ومن يرغب في إعادة السنة والتحويل الى فرع العلمي سيحسب له سنة عدم رسوب"، موضحا ان "في كل سنة نسجل الكثير من حالات تأجيل الامتحانات خصوصا في السادس الاعدادي وذلك للحصول على معدلات ولهذا السبب لا يمكن ان يقاس اعلى نسبة نجاح في الدور الأول".
وتابع، ان "وزارة التربية لديها 20 مديرية وأكثر من 7000 مركز امتحاني ومن الطبيعي جدا ان تحدث بعض الأخطاء كون اغلب البنايات المدرسية تشكو من قلة الخدمات وأيضا من مشاكل الترميم ولكننا نسعى جاهدا لتوفير سبل الراحة للطلاب"، لافتا الى ان "هناك توجيها وزاريا لبناء مراكز امتحانية كبيرة في جميع المحافظات وتكون مركزية وتعتمد فقط في الامتحانات موزعة بين جميع المديريات".
وأشار البصيصي الى انه "لم تكن هناك أخطاء جوهرية في كتابة الأسئلة ولكنها اختلاف في وجهات النظر من طالب الى طالب ومدرس الى مدرس"، مؤكدا ان "هناك أكثر من مشروع لتطوير استراتيجية الامتحان منها الأسئلة الالكترونية واختيار أنماط تتلائم مع ما نسعى اليه مثل التعليم الالكتروني والمنصات الرقمية".