تعليق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر:
بسمه تعالى
عَظَّمَ اللهُ أجورنا وأجوركم
وتَقبَّلَ الله أعمالكم بأحسن القبول،
وبكلِّ صِدقٍ ومَحَبَّةٍ أقول لكلِّ مَنْ أحيا الذِكرى السَنويَّة في داخل العراق وخارجه: حَيّاكُم الله والشُكر لَكُم مِنَ الله على هذا الإخلاص والمَحبَّة والعاطِفَة لصاحِب الذِكرى ونجليه وَلي: أنا العبد الفقير المُحتاج لرحمةِ رَبّه.. ولآلِ الصدرِ الكِرام
وأُقَدِّم اعتذاري عن الإنسحاب من بينكم أثناء إلقاء الكلمة حِفاظاً على سلامتكم أولاً.. ولكي تستمرّ حياتي في خدمتكم ثانياً، كما لم يشأ الله أنْ أكون في سيارة السيّد الوالد واخوتي (قدّس الله أسرارهم) في يوم الاستشهاد.
فأسألكم الدُعاء لي بنيلِ الشهادة لألتَحِق بركبهم (قدس).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقتدى الصدر