ذكــرت دائــرة البيطرة أن القضــاء على فيروس الحمــى النزفية فــي اللحوم المجــزورة حديثاً، يتم إما بغليها لمدة لا تقل عن عشــر دقائق، أو بتجميدها مباشــرة لمدة لا تقل عن ســبع ساعات، معلنة تخصيص أماكن مرخصة ببغداد لذبح أضاحي العيد.
وبحســب آخــر إحصائية لــوزارة الصحــة الثلاثــاء الماضي، فقد بلغ عــدد إصابات مرض الحمــى النزفية في البــلاد،194حالة، بضمنها 32 وفاة منذ ظهور المرض في البلاد قبل أكثر من شهرين.
وقــال مدير الدائرة التابعــة لوزارة الزراعة ثامر حبيب إن دائرتــه اتخــذت إجــراءات صارمــة قبل حلــول عيد الأضحى المبــارك، بتوفير أماكــن مرخصة لذبح الأضاحــي، إذ ســترش الفــرق البيطريــة الماشــية بمبيــد (دلتا مثرين) قبل 14 يوماً من موعد الذبح، بهدف القضاء على طفيلي القراد المسبب للمرض.
وأكــد الخفاجــي أن القضــاء علــى فيــروس المــرض فــي اللحوم يتــم بطريقتــين، الأولى بغليها لمــدة لا تقل عن عشــر دقائق، كون الفيروس يموت بدرجة 60 مئوية، أو بتجميدها لمدة لا تقل عن سبع ســاعات،" مبينا أن "المجازر العالمية لا تسوق اللحوم للمستهلك، إلا بعد تجميدها لـ 24 ساعة، للقضاء على أي مرض قد يكون موجوداً فيها، داعياً ربات البيوت لارتداء الكفوف عند التعامل مع اللحوم.
وكشف عن أن منظمتي الصليب الأحمر و(FAO)، وفرت لدائرته 800 غالون من المبيدات للقضاء على حشرة القراد الناقل الرئيس للمرض، كما وفــرت 2000 قنينة حقن لدواء هــو الأحدث والأهم عالميــاً والذي يقضي على المرض بالماشــية بعد حقنها بها، إضافة إلى مليار و459 مليون دينار خصصها مجلس الوزراء بهذا السياق لشــراء مبيد (دلتا مثريــن) والذي جهزت به جميع المستشــفيات البيطرية.
وذكــر أن دائرتــه نظمــت حملات وقائيــة وعلاجية ضــد المرض شــارك فيها 120 منتسباً ضمن أربع محافظات هي: ذي قار وبابل والنجف الأشــرف والمثنى، واســتمرت لعشــرة أيام، عــلاوة على إقامــة منظمة الصحة العالمية، ورشــة عمل بالتعــاون مع وزارات: الصحة والزراعة والداخلية، لمناقشــة الأمراض الوبائية، لاسيما الحمى النزفية.