طمأنت وزارة الصحة، اليوم الاحد، المواطنين بأن مرض "جدري القرود" "لا يشكل خطورة" في العراق.
وقال مدير تعزيز الصحة في الوزارة، هيثم العبيدي؛ ان "مرض (جدري القرود)لانتوقع ان يشكل خطورة او جائحة في العراق؛ لان طريقة انتقال المرض صعبة جداً وليست بسهولة انتقال فيروس كورونا".
واوضح، ان "الفيروس موجود بحيوانات معينة هي غير موجودة في العراق، وانتشاره بغرب افريقا وبعض دول العالم التي تعتبر مواطن للقرود".
واشار العبيدي الى "اننا ننصح مربي الحيوانات بمراجعة الاطباء البيطريين ومتابعة اللقاحات الخاصة بها والتاكد من خلوها من الامراض".
وتوقع علماء بريطانيون استمرار ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القرود هذا الأسبوع، حيث يتم تعقب المزيد من المصابين من قبل السلطات الصحية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة يشتبه في إصابتها بجدري القرود من 12 دولة عضو لا يتوطن فيها الفيروس
ورُصدت حالات إصابة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد وكذلك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، ما أثار مخاوف من احتمال انتشار الفيروس.
ويعد مرض جدري القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا. وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيًا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة.
ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة البثور الجلدية أو لعاب شخص مصاب، وكذلك من خلال المخالطة والاستعمال المشترك للفراش أو المناشف.
ويسبب الفيروس حمى وآلاما بالجسم وقشعريرة وارهاقا لدى معظم المرضى. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الحالات الشديدة أن يصابوا بطفح جلدي وبثور في الوجه واليدين وأجزاء أخرى من الجسم.
ويشفى المصابون بجدري القردة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع عادة، وفق منظمة الصحة العالمية.