اعتبرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، الموجة الجديدة من كورونا بأنها "موجة غير الملقحين"، وفيما أكدت على مأمونية اللقاحات المستخدمة في العراق، دعت إلى الاسراع في اخذها.
وقالت الوزارة في بيان ورد لـوظائف العراق ، إن "خبراء ومختصي علم الاوبئة في اللجان الاستشارية لوزارة الصحة يتابعون التدهور في الوضع الوبائي والتزايد السريع بنسب الاصابات بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية".
وأشارت إلى، "الرسائل المتكررة الواردة في بياناتها السابقة أن الموجة الجديدة هي موجة غير الملقحين حيث اثبتت التقارير والبيانات الصادرة عن المؤسسات الصحية ان اغلب المصابين بالجائحة وخصوصا الذين يدخلون المستشفيات هم من الفئات غير الملقحة، وهذا يتطابق مع التقارير العلمية في دول أوربا والولايات المتحدة الامريكية حيث أكدت تلك التقارير العالمية ان اغلب المرضى الداخلين للمستشفيات هم من غير الملقحين، علما ان غالبية تلك الاصابات تعود الى المتحور اوميكرون السريع الانتشار والذي يفوق معدل انتشاره بعشرات المرات المتحورات السابقة".
وأكدت الوزارة، على "مأمونية اللقاحات المستخدمة في العراق حيث مضى اكثر من عشرة شهور على بدء استخدامها وتلقيح قرابة التسعة ملايين عراقي ولم ترصد لجان رصد المضاعفات الجانبية للقاحات في بغداد و المحافظات اي مضاعفات خطرة وهذا ما يدل على مأمونية ورصانة تلك اللقاحات، و بالتالي نكرر دعوتنا إلى الاسراع في اخذ اللقاحات الآمنة المتوفرة في كافة المنافذ التلقيحية، و ترك التخوف والتردد من تلقي اللقاح بسبب الاوهام والاخبار الكاذبة".
وأهابت الوزارة، بالجميع "بضرورة الالتزام التام بالتعليمات الصحية والتمسك بالاجراءات الوقائية من خلال ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني وتجنب الاماكن المزدحمة لحماية انفسهم وذويهم من هذا الوباء والابتعاد عن اقامة التجمعات البشرية الكبيرة".
ودعت الصحة، كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وخاصة بعدم السماح للمنتسبين والمراجعين للدخول الى المؤسسات الا بعد تلقي اللقاح او جلب فحص مختبري ( PCR ) يثبت خلوه من المرض. كما دعت الجهات الساندة وخاصة مؤسساتنا الامنية لدعم الفرق الصحية المكلفة بمتابعة تنفيذ الاجراءات الصحية الوقائية في الاماكن العامة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأشارت إلى، "الرسائل المتكررة الواردة في بياناتها السابقة أن الموجة الجديدة هي موجة غير الملقحين حيث اثبتت التقارير والبيانات الصادرة عن المؤسسات الصحية ان اغلب المصابين بالجائحة وخصوصا الذين يدخلون المستشفيات هم من الفئات غير الملقحة، وهذا يتطابق مع التقارير العلمية في دول أوربا والولايات المتحدة الامريكية حيث أكدت تلك التقارير العالمية ان اغلب المرضى الداخلين للمستشفيات هم من غير الملقحين، علما ان غالبية تلك الاصابات تعود الى المتحور اوميكرون السريع الانتشار والذي يفوق معدل انتشاره بعشرات المرات المتحورات السابقة".
وأكدت الوزارة، على "مأمونية اللقاحات المستخدمة في العراق حيث مضى اكثر من عشرة شهور على بدء استخدامها وتلقيح قرابة التسعة ملايين عراقي ولم ترصد لجان رصد المضاعفات الجانبية للقاحات في بغداد و المحافظات اي مضاعفات خطرة وهذا ما يدل على مأمونية ورصانة تلك اللقاحات، و بالتالي نكرر دعوتنا إلى الاسراع في اخذ اللقاحات الآمنة المتوفرة في كافة المنافذ التلقيحية، و ترك التخوف والتردد من تلقي اللقاح بسبب الاوهام والاخبار الكاذبة".
وأهابت الوزارة، بالجميع "بضرورة الالتزام التام بالتعليمات الصحية والتمسك بالاجراءات الوقائية من خلال ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني وتجنب الاماكن المزدحمة لحماية انفسهم وذويهم من هذا الوباء والابتعاد عن اقامة التجمعات البشرية الكبيرة".
ودعت الصحة، كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وخاصة بعدم السماح للمنتسبين والمراجعين للدخول الى المؤسسات الا بعد تلقي اللقاح او جلب فحص مختبري ( PCR ) يثبت خلوه من المرض. كما دعت الجهات الساندة وخاصة مؤسساتنا الامنية لدعم الفرق الصحية المكلفة بمتابعة تنفيذ الاجراءات الصحية الوقائية في الاماكن العامة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.