كشف خبير اقتصادي، من يقف وراء إرتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق العراقية من عدة أيام.
وقال باسم جميل أنطوان لوظا "هنالك طلب وعرض فلا زال الطلب على الدولار يعتبر متماشياً ولكن هناك تلاعب من قبل بعض الشخصيات التي تستغل العملية بشكل كبير بالاضافة الى مصارف تستغل وتحتكر هذه العملية في بيع الدولار لها رغم ان الطلب التجاري محدود وليس بذلك المستوى ما يسبب بارتفاع الدولار".
ولفت الى ان "إجراء البنك المركزي العراقي بضح كميات أكبر من الدولار عبر نافذة بيع العملة كونه يريد تغذية الطلب المتنامي ويحد من زيادة العرض والطلب الكبير" مؤكداً ان "البنوك تتاجر بالعملية وتستفاد منها".
وتابع انه "زيادة مبيعات البنك المركزي لغرض تخفيض سعر الدولار لان هناك إرتفاعاً في الأسعار وتضخما نقدياً فيحاول البنك ان يعمل على استقرار السوق المالي ومنع المضاربة والحد منها فيضخ كميات ويخلق توازناً بين العرض والطلب لان النشاط الاقتصادي بشكل عام ضعيف وليس في المستوى المطلوب".
يشار الى ان الأسواق المحلية في العراق تشهد منذ أياماً إرتفاعاً كبيراً في سعر صرف الدولار حيث تجاوز أكثر من 1500 دينار.
كما باع البنك المركزي عبر مزاد العملة ولليوم الثاني أعلى كمية من الدولار حيث تجاوزت اليوم الخميس 218 مليون دولار وهي كمية غير مسبوقة منذ رفع البنك لسعر الدولار في 19 كانون الثاني الماضي.