طالبت لجنة التربية النيابية الحكومة بتخصيص مــبــالــغ لــلــطــلاب لتشجيعهم وتحفيزهم لاستمراريتهم في الدوام.
وقال عضو لجنة التربية النيابية هوشيار قرداغ، فـي تصريح صحفي، إن “وراء ازديــاد الأمية العديد من الأسباب أبرزها الأوضـاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عـن الفساد الموجود والـذي جعل الحكومة لا تهتم بالجانب التعليمي".
وأضــاف أن “الـبـلـد مـر بـظـروف صعبة وبفترة حــروب أمــام عـصـابـات (داعـــش) أربــكــت نـظـام التعليم”، مبيناً أن لجنته طالبت الحكومة بزيادة الـتـخـصـيـصـات المـالـيـة لـــوزارة الـتـربـيـة، “ولـكـن مـا يـؤسـف لـه عـدم اهتمام الحكومات بالجانب التربوي" .
وأشار قرداغ الى أن “الوضع الاقتصادي أثر في تـرك الـطـلاب للمقاعد الـدراسـيـة واتـجـاهـهـم الى العمل”، منوهاً بمطالبهم “بتوفير تخصيصات مالية للطلاب، لاسيما للمراحل الأولى لتشجيعهم على الاستمرار بالدوام".
يـذكـر أن رئـيـس الـهـيـئـة الـعـامـة لـحـركـة “وعــي” الوطنية زكـي الساعدي حذر من تفشي الأمية فــي المـجـتـمـع الــعــراقــي، مـشـيـراً الــى أن “بـعـض الـدراسـات أكــدت أن الأمـيـة أصبحت 20 % في المـدن و50 % في الأريــاف”، وأشـار إلـى أن آخر احـصـائـيـات الـتـي أجــريــت فــي الــبــلاد اكــدت أن مـؤشـرات الأمـيـة فـي 2019 فـي ارتـفـاع ملحوظ بنسبة 13 ،% وهذا يعني أن ما يقارب 4 ملايين شخص أمي (بلا تعليم).