وقال الدليمي، في لقاء متلفز، ان" التلفزيون التربوي ممكن ان يعوض خدمة الانترنت في التعليم الالكتروني وممكن الطالب ان يحصل الطالب منها معلومات كافية اذا كان متابعاً له، وان الانترنت نحتاجه في المنصات الالكترونية"، مشيرا الى" معاناة التعليم الإلكتروني من ضعف البنى التحتية الا ان تجربة التلفزيون التربوي وحدت المعلومة التي تصل إلى جميع الطلبة".
واشار الى" مخاوف من ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا وتسمى بـ{السلالة الهندية} باعتبار هناك عراقيين في الهند، وهناك مطالب بايقاف الدراسة في المدارس"، مستدركاً" لم اطلع على مطالبة بايقاف الدراسة واعتماد درجة نصف السنة حتى لو اتخذنا قراراً بذلك سيبقى التعليم الكتروني مستمر لابقاء الطالب مستمر في الحصول على الدروس والمعلومات".
واكد الدليمي" مسؤولية وزارة الصحة عن تقييم الواقع الصحي في البلد وعلى ضوئها نتخذ القرارات، ولا توجد اعداد كبيرة في تسجيل اصابات بفيروس كورونا في المدارس"، كاشفاً عن" غلق أعداد كبيرة جداً من المدارس الاهلية بسبب كورونا وبعضها تقدمت بطلبات من ذاتها بسبب عزوف المواطنين عن ارسال اولادهم لها خوفاً من فيروس كورونا".
ولفت الى" التوجه لامتحانات حضورية للصف الثالث المتوسط والسادس الاعدادي الى الآن ووضعنا خطط لذلك"، نافياً" مسؤولية الوزارة عن أجور المدارس الأهلية"، مؤكدا" اعتماد مدارس أهلية مناهج دولية وتعليماً متقدماً".
فيما يخص المحاضرين المجانيين، اوضح الدليمي" لا توجد تعليمات في وزارة المالية تسمح للموظف بالعمل بشكل مجاني، والتربية بحاجة الى المحاضرين المجانيين واعدادهم ازدادت سنة بعد أخرى"، مبيناً"
219 الف محاضر مجاني بمختلف الاختصاصات ويختلف عددهم من محافظة الى أخرى، وبعض المحاضرين غير مؤهلين لاشغال وظيفة معلم او مدرس وسينتقل الى وظيفة ادارية اخرى لضمان حقهم في التعاقد".
واعلن عن" تشكيل لجان من قبل الوزارة لاتمام عملية التعاقد مع المحاضرين المجانيين وسنستوعب جميع المحاضرين"، مردفاً" الموازنة خوّلت وزير المالية بإعادة الصلاحيات الإدارية والمالية من المحافظات إلى التربية وتم إرجاع الصلاحيات من المحافظات الى الوزارة".
وعن نقل صلاحيات الوزارة الى المحافظات، قال الدليمي" فيه صحة بجانب وجانب آخر غير صحيح لعدم فهم العلاقة في نقل الصلاحية، وتعيين مدير دائرة او مدير قسم من صلاحية الوزارة حصراً"، لافتا الى انه" لم تكن المحافظات جاهزة بالشكل المطلوب لنقل الصلاحيات وواجهت صعوبة في بداية ذلك".
واردف بالقول" استقطاع الف دينار من راتب المعلم او المدرس او الموظف الاداري لصالح صندوق وزارة التربية لغرض التكافل الاجتماعي للملاكات التدريسية وهي لا تشكل سوى 5% والتمويل الرئيس يكون من منح الاجازات للمدارس الاهلية.
وتمنح اموالاً لكل مدرس او معلم اذا خضع لعملية جراحية تتكفل الوزارة 90% من قيمة العملية على ان لا تتعدى 7 ملايين دينار، وبان حالة الوفاة تعطى لها مليون دينار في السنة وكذلك للامراض الخبيثة أما بالنسبة لحوادث الحريق فتكون بحسم كشف الاضرار".
ونوه الدليمي الى ان" لكل حالة ابتكار تمنح مليونين دينار واذا تزوج من نفس المؤسسة يقدم له سلفة زواج 5 ملايين دينار من دون فوائد، وهذه تمنح لأي شخص على ملاك وزارة التربية بأي صفة وظيفية كان"، متماً" اما صندوق التربية فيه نحو 50 مليار دينار وهو لا يقتصر فقط على ملاكاتنا بل حتى للطلبة الذين يقدمون أجهزة مبتكرة ومعززة بشهادة من السيطرة والنوعية".
وعلق وزير التربية طبع الدفاتر الامتحانية بالقول" حصر طبع الدفاتر داخل العراق باستثناء كتب انكليزية خارج العراق، ونرسم سياسة الوزارة على الوضع الطبيعي والجائحة أمر طارئ، وما خصص لوزارة التربية لم يتجاوز 4 مليارات دينار فقط وهو مبلغ قليل جداً، واستعدنا الكتب 100% من العام الماضي ومن خزين 2019".
واتم" المبلغ المخصص لطباعة الكتب هذا العام 70 مليار دينار وهو قليل ايضاً"، مؤكداً" اهتمام كبير من الحكومة في ملف المدارس المتلكئة، ومشروع بناء الف مدرسة من قبل الصين قد بدأ".
وختم وزير التربية" المدارس الهياكل الحديدية غير صحيحة متاعقد عليها 200 مدرسة نصفها في بغداد والبقية في المحافظات وحصلت اشكالية مع الشركة المتاعقد عليها وهي لم تنفذ ما عليها وببب ازمة كورونا لم تتمكن شركة أخرى من اكمال وبقي الملف مفتوحا".
وزير التربية يحدد مصير محاضرين {غير مؤهلين} ويعلن البدء ببناء الف مدرسة
حدد وزير التربية، حميد الدليمي، الاحد، مصير محاضرين {غير مؤهلين} فيما اعلن البدء ببناء الف مدرسة.