أقرتْ وزارة التربية بوجود صعوبات واجهها التعليم الالكتروني مع تلاميذ المراحل الابتدائيَّة الست، والذي أرجعته الى صغر أعمارهم وقلة وعيهم بالتطبيقات الالكترونيَّة، مؤكدة أنَّ أي قرار يخص دوام المدارس، يعتمد على مقررات خلية الأزمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر فاروق السعدون في حديث صحفي، إنَّ "الوزارة واجهت بعض الصعوبات مع المراحل الابتدائية الست والمتعلقة بإيصال المادة العلمية الى التلاميذ، عبر المنصات الالكترونية"، مرجعا الصعوبة الى "صغر أعمارهم وقلة وعيهم بالتطبيقات الالكترونية في الجانب التعليمي".
ولجأت وزارة التربية الى التعليم الالكتروني على خلفية الحظر الكلي والجزئي، الذي فرضته خلية الازمة على البلاد، خلال شهر اذار من العام الماضي وجدد حاليا، نتيجة الاجراءات الوقائية ضد جائحة كورونا. واضاف أن "الوزارة عالجت هذه المشكلة من خلال نشر المواد العلمية على شكل فيديوهات مصورة تتغير المعلومات، التي تقدمها للتلاميذ من خلال شخصيات كارتونية مع تغيير المرحلة وبشكل متسلسل مما سهل الكثير من الشرح والتعليم لهذه المراحل".
وكشف السعدون عن أن "أكثر من 95% من طلبة المراحل المتوسطة والاعدادية والسادس بفرعيه، وصلت لهم المادة العلميّة عبر التطبيقات الالكترونيّة بشكل سلس"، مشيرا الى "وجود تفاعل من قبلهم مع الملاكات التدريسيّة بهذا الصدد، ما يؤشر الى نجاح تجربة التعليم الالكتروني على مستوى التعليم الثانوي".