ادى تغيير صرف الدولار الى ارتفاع الاسعار في جميع القطاعات ومنها الصحي ما انعكس سلبا على المواطنين من ذوي الدخل المحدود وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال نقيب الأطباء عبد الأمير الشمري في تصريح صحفي ان تغيير سعر صرف الدولار سيضاعف من معاناة المرضى خصوصاً الذين يعانون من أمراض مزمنة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البلد.
واضاف انه اذا ما أخذنا في نظر الاعتبار أن معظم تكاليف الخدمات الطبية تدفع من جيب المواطنين الخاص، فأن هذا الامر سيرهق كاهلهم كثيرا.
من جهته، دعا نقيب الصيادلة مصطفى الهيتي الحكومة الى اعتماد ما يسمى بالدولار الدوائي وهو تثبيت سعر الدواء كما كان سابقا.
وقال الهيتي في تصريح صحفي إن تغيير سعر صرف الدولار ادى الى تغيير اسعار اغلب المواد ومنها الدواء لذلك طالبنا الحكومة بتثبيت سعر الدولار كما كان سابقا تحت مسمى (الدولار الدوائي) وبهذه الحالة لن يكلف الدولة المبالغ الكبيرة، كما انه يؤدي بالنتيجة الى تثبيت الأدوية الموجودة في الأسواق ولا يجري تسريبها من المنافذ الحدودية.
وذكر انه في حال طبق هذا الامر فان المواطن سيحصل على الدواء بسعر مقبول، ويتم تسجيل الأدوية الموجودة في السوق بشكل نظامي وبهذه العملية سنحصل على دواء آمن وفعال، وعن طريق رسمي وبالتالي ستكون هناك عائدات ضريبية للدولة، مؤكدا ان العملية هذه تساعد المواطن من الناحية المادية والصحية في الوقت نفسه.